رانيا محمود ياسين: دوري في انحراف أثر عليا نفسيًا وهيخلي المخرجين يطلعوني من قالب الست الجميلة.. وكنت منتظرة مشاركة جوزي محمد رياض في الاختيار| حوار
ADVERTISEMENT
رانيا محمود ياسين واحدة من الفنانات التي يلمع نجمها بكل عمل تقدمه وتُثبت في كل مرة أنها تستطيع أن تقدم أدوار مختلفة وأحيانًا مركبة وهذا تحديدًا ما فعلته عندما شاركت في مسلسل «انحراف» بطولة الفنانة روجينا والذي يُعرض خلال الماراثون الرمضاني 2022.
وحاورها تحيا مصر لتكشف له عن كواليس مسلسل انحراف وكيف حضرت لشخصية سايكو لم تجسدها من قبل وما الصعوبات التي واجهتها وتأثرها النفسي بالشخصية، وغيرها من الأمور التي كشفت عنها لأول مرة، وإلى نص الحوار:
اعتاد الجمهور على مشاهدتك في أدوار بسيطة.. فهل تخوفتي من خوض تجربة تقديم دور مضطربة نفسيًا في العمل؟
على العكس إطلاقًا، دائمًا ما كنت أتمنى أن يُعرض عليا دور شخصية مضطربة نفسيًا، فكنت أنتظر على أحر من الجمر دور مثل الذي جسدته في مسلسل انحراف.
ما الذي شجعك على المشاركة في مسلسل انحرف؟
السبب الأساسي يعود إلى تفاصيل الشخصية وكونها مضطربة نفسيًا وفي حالة إنكار حيث أنه مرض متعارف عليه يُصاب به الإنسان بعد صدمة وما شجعني أكثر هي أن هذه الحالة أصابت أم فقدت ابنها فكانت مؤثرة بشكل كبير وهو ما حمسني لقبول الدور حتى ومساحته صغيرة لأنه يسلط الضوء على تفاصيل شخصية كنت أرغب في تقديمها منذ زمن طويل.
بعد تقديمك لدور المضطربة نفسيًا.. هل تتوقعي أن المخرجين سيخرجونك من قالب الأدوار البسيطة؟
بالطبع سيكون بمثابة دليل لهم أن الممثل لا يقف عند دور الشرير أو السيدة التي تتسم بالجمال، فسيوضح لهم أن هناك مناطق أخرى يفكرون فيه، فأنا عند إمكانيات كثيرة جدًا لم تستغل بعد.
رانيا محمود ياسين كيف تصنف نفسها كفنانة؟
أُصنف نفسي كشخصية تجتهد طوال الوقت وتتحدى نفسها وتقبل بأدوار صغيرة لأنها تعجبها دون الالتفاف إلى مساحته ودائمًا ما افترض حسن النوايا فبالتالي كرم الله يحوطني.
ما المشاهد الأكثر صعوبة عليكي أثناء تصوير انحراف؟
هناك مشهدين هم من أكثر المشاهد صعوبة عليا أثناء التصوير، الأول: عندما كنت ذاهبة إلى المستشفى ولا أعلم أن ابني إذا كان فقد حياته أم لا فأهلكني نفسيًا بشكل كبير وأُصيب بضربات وحتى الآن أشعر بهذا الألم، أما المشهد التاني عندما كانت تتحدث إلى طبيب الطب الشرعي عن سبب الوفاة فوقف أمامي في الحقيقة نجفة يفصلني عنها سم فقط فكانت هناك صعوبة في التركيز في المشاهد التي تليه لأني كنت مخضوضة.
هل تأثرتي نفسيًا بالشخصية التي جسدتيها في انحراف؟
نعم تأثرت نفسيًا كثيرًا حتى أني أغلقت الباب على ابني عندما كان يشاهد العمل حتى لا أسمع صوتي مرة أخرى وأُصاب بالانهيار وهذا يعود إلى صدق تمثيلي وإحساسي بمشاعر الشخصية.
كيف حضرتي نفسك للشخصة؟
من خلال تواصل مع أطباء نفسيين واستفسرت منهم عن ردود أفعال المصابين بحالة الإنكار وكيف يتصرفون.
أدوار إذا قمتي بتقديمها تعتقدين أنكِ حققتي جزء مهم في مسيرتك الفنية؟
دور سايكو بمساحة أكبر ودور آخر تاريخي في فترة الدولة العثمانية، فأرغب في تجسيد شخصية سلطانة من سلاطين هذا العصر، خاصًة أن وجهي يشبه التركيين.
حدثينا عن الكواليس مع روجينا وهل هي من نوعية الفنانات التي تترك مساحة لزمايلها ليبدعوا؟
روجينا صاحبتي وحبيبتي وهي شخصية طيبة وجدعة ومحترمة وروحها حلوة، كنا نفكر سويًا في المشاهد ونتناقش ومتعاونين بشكل كبير، هي سعيدة لأنها زمايلها يساندوها وممتنة كثيرًا لهذا، هي ذكية وتعلم أن فكرة «البينج بونج.. اديني واديك» تزيد من نجاح العمل ولا يسيطر عليها فكرة أن هذا الممثل سيأخذ اللقطة مني وجميعنا نتمنى الخير لبعض ولا تدخل بيننا النفسنة مثلما يِقال ولكن منافسة شريفة.
هل أخذتي رأي زوجك محمد رياض وشقيقك عمرو محمود ياسين في المشاركة بالعمل؟ وما رد فعلهم على الدور؟
الاثنان أشادوا بعملي وسعداء كثيرًا ونحن الثلاثة ناقدين لازعين لعمل بعض، ولم أخذ رأيهم قبل المشاركة لأني لا أخذ رأي أحد في عملي منذ أن أنتجلي والدي محمود ياسين عمل وتركني أخوض التجربة بنفسي، ولكن هناك موقف وحيد أرجع لهم حينما أكون مترددة لكي أستفيد بخربتهم.
رأيك في دور زوجك محمد رياض بمسلسل الاختيار 3؟
أنا سعيدة جدًا بتواجده هذا العام ومشاركته في الاختيار لأني منذ الجزء الأول وأنا كنت اتمنى أن يشارك في الاختيار، فالتواجد بالاختيار حتى ولو بمشهد يجعلك سعيدة لأننا نشارك في عمل وطني وبيؤرخ للشباب والأجيال القادمة بالظروف والأحداث الدامية التي مرت بها مصر قبل أن نطوي هذه الصفحة وكيف كانت وكيف أصبحت، وجدير بالذكر أن محمد رياض من الممثلين الذي تضعينه في أي دور يليق عليه.
من وجهة نظرك.. هل تنظري إلى بعض البرامج التي تُعرض حاليًا في الماراثوان الرمضاني إلى أنها تهدف إلى إثارة الفتن بين الزملاء؟
الإعلامين يرغبون في تقديم حلقة تحظى بمشاهدات عالية وهو أمر مشروع، فمن شطارة الإعلامي أن يطرح السؤال الذي يثير استفزاز الضيف ومن شطارة الضيف أن يتحكم في نفسه ولا يقع في الفخ ولابد أن يحترم الإعلامي ميثاق الشرف ويكون لديه ضمير مهني، وبالنسبة لي فليس عندي مانع أن اُستضاف في مثل هذه البرامج وللضيوف حق الاختيار في الذهاب أو لا فهم يعلمون أنه قائم على الاستفزاز.
تعليقك على أن ضيوف برنامج رامز للمقالب يكونوا على دراية به؟
أنا تجربتي الشخصية في رامز قرش البحر لم أكن أعلم، لكنى شكيت بسبب أن البرنامج كان قائم على كرة القدم وأنا فنانة فحينها استغربت سبب الاستضافة.