مادلين طبر: "كنت أتمنى المشاركة في الاختيار وفاتن أمل حربي يؤكد أننا جمهورية مدنية وليست اسلامية"| حوار
ADVERTISEMENT
الفنانة مادلين طبر، إحدى الفنانات المتألقات في الوسط الفني داخل مصر، استطاعت بأدائها المبهر في أعمالها الفنية، وشخصيتها التي ليست لها مثيل أن تلفت الأنظار إليها، وكانت تجربتها الفنية في رمضان هذا العام من خلال مسلسل “ملف سري” متألقة كعادتها.
أجرى تحيا مصر حوار مع الفنانة مادلين طبر لتكشف للجمهور تفاصيل مشاركتها في مسلسل ملف سري مع الفنان هاني سلامة، فضلا عن رأيها في بعض الأعمال الرمضانية المختلفة.
كيف جاء ترشيحك لمسلسل ملف سري؟ وما هي تفاصيل دورك؟
ريمون مقار هو من رشحني لهذا الدور، وأراهن على تقديم أم جديدة في الأداء والشكل، لشابين كبيرين، وهما هاني سلامة ونضال الشافعي، وترددت في البداية وخُفت ولكن أخذت الرهان واشتغلت على الشخصية من الداخل والخارج وتقمصتها وأمسكت بحروفها ولم أتخلى عن أي بند من بنود الرسم الذي رسمته في مخيلتي حتى أخر مشهد، ولاقى الدور إعجاب عدد كبير من الجمهور.
كيف كانت كواليس مشاركتك في ملف سري؟
ملف سري من أكثر المسلسلات التي فرحت بكواليسها، بسبب أن النجوم المشاركين في العمل لم يكن لديهم عقد نفسنة، ولم يكن لديهم إحساس بحقد أو مقالب أو “شماعات” لتعليق أعذارهم، وكانت أسرتي الاساسية هم الفنان هاني سلامة ونضال الشافعي ورحمة حسن ولبنى ونس، ودنيا عبد العزيز، كان تعاملهم راقي، وكان أحمد الرافعي في منتهى الرقة والموهبة، فأنا كنت محظوظة.
ما هو المشترك بين مادلين طبر وإلهام في ملف سري؟
في كل شخصية أمارسها هناك روح تجمعني بها تفاصيل كثيرة، ولكن الهام كانت القواسم المشتركة بيننا كثيرة، فأنا خريجة صحافة ومارست الصحافة 4 سنوات، وكنت مراسلة، وشطارتي كانت تقول انني سأكون رئيسة تحرير في يوم من الأيام، لكن لم يتحقق الحلم لأن التمثيل سرقني لعالمه المبهر، ورشحني المنتج ريمون لأكون رئيسة تحرير وأحقق حلمي في ملف سري.
هل كان لديك تردد في تقديم عمل سياسي؟
لن يكون لدي تردد عندما أجد العمل ذات قيمة سياسية أو قومية، لأنني أميل إلى الجدية، حياتي كلها قرارات وشخصيتي جادة وأحب خفة الدم والنكت لكنني أخذ الأمور بجدية وهذا ما يتناسب مع أعمالي، وكنت أريد المشاركة في الاختيار وأتمنى في الموسم المقبل أن أكون موجود به.
كيف ترين مسلسل “فاتن أمل حربي” وهل يستحق الانتقادات الموجهة إليه؟
أعجبت جدا بمسلسل فاتن أمل حربي، وهذا العمل تنوير من أديب مستنير لا يريد أن يُلغي الدين وإنما يريد أن يصحح بعض من قوانين الأحوال الشخصية، بنود كثيرة جاحفة ومجحفة في حق المرأة والانسان، أين العيب! نحن يجب أن نعبد تابوهات وضعها مشرعين؟بالطبع لا، فكل مشرع يتسطيع ان يطور ما كتبه المشرعون السابقون بما يتلائم والعصفنة، وبما يتلائم مع الشريعة والدين.
الدين هو مفتاح مهم لراحة وخدمة وحماية واستقرار الانسان والترجمة المثارة ضد ابراهيم عيسى ترجمة يوجد وراءها أصحاب الصفحات السوداء الذي نعاني منها لا غير، وأنهم لقوا فرصة لهدمه فلن يتوقفوا.
ما المسلسلات التي حازت على إعجابك في رمضان 2022؟
أعجبت بفاتن أمل حربي لما يحمله من فكر تنوري فنحن جمهورية مدنية دينها الاسلام ولسنا جمهورية اسلامية، فاذا وضعنا تابوهات تمنعنا حتى من التفكير فهذا أمر غريب، كل الهجوم على إبراهيم عيسى لانه اراد أن يغير في القوانين المجحفة بحق المرأة.
أما العمل الثاني فكان يوتيرن وأنا ضد الحملة التي يخوضها الجمهور ضد ريهام حجاج، فهي صلبة وقوية، مثلما رأيتها في مسلسل نصيبي وقسمتك، فكانت رائعة ويمكن أن لا تكون في مسلسل يوتيرن بنفس القوة التي كانت عليها في نصيبي وقسمتك ولكنها تحتاج لمدرب كي يساعدها على تقطيع الجمل وإبراز الحروف الأخيرة، اذ فعلت ذلك ستكون من الممثلات المتألقات.
أعجبت أيضا بمسلسل راجعين ياهوى لأنه يحمل إيقاع بسيط، ولكن العائدون لم تكن كل حلقاته موفقة.
هل من الممكن أن تشاركي في أكثر من عمل في وقت واحد، ولماذا؟
غير صحيح المشاركة في أكثر من مسلسل في وقت واحد، فاستحالة أن تكون الأدوار متشابهة في مسلسلين، فكيف يتقمص الفنان الشخصية ويعيشها، فأنا أحيانا أخذ الشخصية معي إلى منزلي، هذا العام لم يكن لدي غير مسلسل واحدولكن سابقا كنت أشارك في مسلسلين وكان هذا الأمر صعب علي جدا.
كيف تتعاملين مع الانتقادات الموجهة إليك؟
أنا محظوظة فلم ألقى هجوم من الصحافة وكانت دائما في صفي، من الممكن ان يكون هذا بسبب علاقاتي الممتازة مع الصحافة فهم يحترمونني وأحترمهم، نادرا ما يكون النقد على تصرفات سخيفة مثل إطلالتي وأشياء لا يجب أن يتدخلون بها، لكن مسيرتي الفنية لم تلقى إنتقادات.
رأيك في مصطلح “التريند”، وهل أثر في نجومية بعض الأشخاص؟
أنا ابنة هذا العصر، وأحب أن أماشي ما يحدث بجانبي، ولا أتحجر في مواقع وتابوهات قديمة، التريند هو نصر وإن كان وهمي يُسعد أصحابه، فأنا كنت تريند العديد من المرات، ولكن لا أحب أن أسعى إليه، أو أفبرك أخبار أو صور من أجل التريند، ولكن عندما يأتي فيكون علامة من علامات الانتشار والنجاح.