مش هعرف أعيش من غيرهم .. انهيار شقيق وأسرة أطباء حادث الاسماعيلية[ فيديو

لعل ألم هذه الأسرة لم يتحمله صخر بعد فاجعة طرقت عليهم من دون مقدمات، فقد انتزع منهم الموت 3 أطباء أشقاء كانوا في طريقهم للعودة إلى منزلهم لقضاء أواخر أيام رمضان بين أسرتهم.

ووسط حالة من الحزن الشديد التي تسيطر على القرية بأكملها ينتظر أهالي قرية أم الرزق بمحافظة دمياط وصول جثامين الثلاث أشقاء بعد نصب سرادق العزاء.

قدم موقع تحيا مصر بثاً مباشراً من داخل سرادق العزاء بين أهالي وأسرة الثلاث أشقاء بقرية أم الرزق بمحافظة دمياط.

"ازاي هكمل حياتي من غيرهم"

أنا مش هعرف أعيش من غيرهم دول كانوا كل حاجة في حياتي يارب أكون بحلم" بهذه الكلمات بدأ عبد الرحمن شقيق الثلاث أطباء المتوفين في حادث الاسماعيلية حديثة مع موقع "تحيا مصر" بعد انهياره من البكاء وحصرته على اخوته الذين كانوا بالننسبة له كل شئ في الدنيا، يحكي عبد الرحمن معنا وكأن قلبه منزوع منه فبعد نوبة من البكاء الشديد والنواح الذي لا ينفد يقول عبد الرحمن " أخواتي كانوا بالنسبالي كل حاجة حلوة في حياتي، أنا هعيش لمين دلوقتي"، علم عبد الرحمن الخبر عن طريق والدته لكنه حتى الآن لا يصدق ما حدث ويتمنى أن يكون كل هذا مجرد حلم.. حزن كبير وألم صاحب صوته المذبوح وهو يقول "نفسي أشوفهم تاني واتكلم معاهم يارب صبرني".

"راحوا اللي طلعنا بيهم من الدنيا"

عيناه تنزف بدل الدموع دما وهو يروي لنا حالته أثناء تلقيه خبر وفاة أحفاده الثلاثة، حتى أنه لا يصدق الخبر إلى الآن، ويقول: "هما دول اللي طلعنا بيهم من الدنيا 3 عيال دكاترة راحوا مرة واحده أنا مش مصدق".

تعينت معيدة في الجامعة بعد خمس سنوات تعب وشقى وسهر وكانت متفوقه دائما في كل شئ حتى أنها كانت تشرح لزملائها أثناء الدراسة، وبعدما تخرجت، وبعد دقيقة صمت من شدة الحصرة على أحفاده الثلاثة، يقول "مفيش حد كان بيذكرهم بالشر في دمياط كلها وكل الناس كانت بتحبهم.

ينتظر أهالي دمياط وصول الجثامين

وينتظر أهالي مدينة دمياط وصول جثامين الثلاث أشقاء وسط حالة من الحزن الشديد التي سيطرت على أهالي محافظة دمياط بأكملها بعد الحادث المروع الذي أودى بحياة  ثلاث أشقاء وهم أيه معيده في كلية الصيدلة، ومحمود تخرج من كلية طب الأسنان والاخت الأصغر آلاء تدرس في كلية طب الأسنان.