تحيا مصر ينشر أبرز تصريحات شيخ الأزهر عن المسيحيين بالتزامن مع الاحتفال بعيد القيامة
ADVERTISEMENT
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الأزهر يعتز بالعَلاقة التى تربط المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، والتى تنبع من الفهم الصحيح للدِّين.
وأوضح في تصريحات لجريدة "صوت الأزهر"، أن تهنئة المسيحيين بالأعياد ليست من باب المجاملة أو الشكليات، وإنما تأتى انطلاقاً من فهمنا لتعاليم ديننا الحنيف، مشيراً إلى أنَّ علاقة المسلمين والمسيحيين تُعد تجسيداً حقيقيّاً للوحدة والإخاء، وأنَّ هذه الأخوَّة ستظلُّ دائماً الرباط المتين الذى يَشتدُّ به الوطن فى مواجهة الصعاب والتحديات.
تحيا مصر ينشر أبرز تصريحات شيخ الأزهر عن المسيحيين بالتزامن مع الاحتفال بعيد القيامة
وينشر تحيا مصر أبرز ما جاء في تصريحات شيخ الأزهر، بشأن التعامل مع المسيحيين ومشاركتهم في أفراحهم، على النحو التالي:
لا محل ولا مجال أن يُطلق على المسيحيين أنهم «أهل ذمة».
- المسيحيون مواطنون متساوون فى الحقوق والواجبات، ومصطلح «الأقليات» لا يعبِّر عن روح الإسلام ولا عن فلسفته.
«المواطنة» هو التعبير الأنسب.
- المساواة الكاملة فى الحقوق والواجبات بين المواطنين جميعاً أصل فى الإسلام.
- رفض تهنئة المسيحيين بأعيادهم فكر متشدد لا يمتُّ للإسلام بصلة، ولم تعرفه مصر قبل 50 عاماً.
- الإسلام ليس ضد الكنائس، ولا يوجد فى القرآن ولا فى السنة النبوية ما يحرِّم بناءها
- ما يحدث من مضايقات عند بناء أى كنيسة هو ميراث عادات وتقاليد.
- بناء مسجد أمام كنيسة والعكس نوع من التضييق، والإسلام نهانا عن المجىء بمثل هذه المضايقات.
- مشروعية الحرب فى الإسلام تُساوى بين الدفاع عن المساجد والدفاع عن الكنائس ومعابد اليهود بالقدر نفسه
حدثت اختراقات للمجتمع المصرى مسَّت المسلمين والمسيحيين، وأصبح خطاب بعض المتشددين أسير مظهريات وشكليات فارغة من جوهر الإسلام الحقيقى
- أقول للشباب: لسنا وحدنا فى هذا العالم، والعلاقة بين الأمم والشعوب أساسها التعارف والتعاون وليس الصراع أو حمل الناس على الإسلام بالقوة أو الإساءة إلى أديانهم وعقائدهم.
- لا يجوز للمسلم مسَّ التوراة والإنجيل دون طهارة.
- القرآن الكريم وصف كلاً من التوراة والإنجيل بأنهما «هدى ونور»
- لا توجد فى القرآن أديان مختلِفة.. لكن توجد رسالات إلهية تعبِّر عن الدين الإلهى الواحد.
- الإسلام لا ينظر لغير المسلمين من المسيحيين