عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مصادر خاصة لـ تحيا مصر: الخميس القادم.. الفيفا يعلن قراره النهائي عن مباراة مصر والسنغال.. ويؤكد: «إعادة المباراة مستحيلة»

تحيا مصر

كشفت مصادر خاصة لتحيا مصر أن فيفا سوف يعلن، يوم الخميس المقبل، عن القرار النهائي فيما يخص إعادة المباراة المؤهلة لنهائيات كأس العالم فيفا قطر 2022، بين مصر والسنغال، وذلك بعد الشكوى التي تقدم بها الإتحاد المصري لكرة القدم، بسبب الأحداث التي شهدها ملعب داكار في مباراة العودة بين المنتخبين، وما واجهه المنتخب المصري من اعتداءات أثناء المباراة من قبل الجمهور بإلقاء الزجاجات وتسليط أجهزة الليزر، إضافة إلى الاعتداءات الأخرى خارج المستطيل الأخضر.

تحيا مصر

وأكد المصدر، أن الفيفا سوف يعلن عن مجموعة من العقوبات ضد الإتحاد السنغالي لكرة القدم، إلا أنه لن يصدر قرار بإعادة مباراة مصر والسنغال، قائلًا: إعادة المباراة مستحيلة، وذلك لأن الأحداث التي جرت على هامش اللقاء لا تدخل ضمن العوامل التي تتسبب في إعادة المباراة.

شروط إعادة المباراة

وأشار إلى أن قواعد الفيفا تنص على أنه يتم إعادة المباراة في ثلاث حالات فقط، وهي:  1. خطأ في تنفيذ القانون من جانب الحكم 2. اقتحام الملعب من جانب الجماهير 3. إصابة أي لاعب أو الحكم داخل الملعب نتيجة قذف أشياء من الجماهير

وتابع: القواعد السابق ذكرها لا تنطبق مطلقًا على أحداث مباراة مصر والسنغال، ولذلك من المستحيل أن يصدر قرار بإعادة المباراة، وإنما ستكون هناك عقوبات قاسية مادية إضافة إلى اللعب بدون جمهور لعدد من المباريات. وكانت مباراة مصر والسنغال، المؤهلة لنهائيات كأس العالم، قد انتهت بفوز الأخير بركلات الجزاء الترجيحية، وذلك بعدما تعادلا في مجموع لقاء الذهاب والعودة بنتيجة هدف لكل منهما.

شكوى مصر

وعقب الأحداث التي شهدتها المباراة، تقدم الإتحاد المصري لكرة القدم مصر بشكوى مصر رصد خلالها مجموعة من الأسباب كمبرر لإعادة المباراة نتيجة الأحداث التي شهدتها المباراة، وجاءت كالتالي: 

- تهشم  زجاج حافلة المنتخب وأيضا حافلات الجماهير وإصابة البعض بجروح وهذا تم توثيقه بصور وفيديوهات، تؤكد أن الجماهير والبعثة المصرية لم تكن في مأمن من الخطر قبل وأثناء وبعد المباراة.

- التشويش على النشيد الوطني المصري بصافرات استهجان عدائية، الامر الذي لا يتفق مع الأعراف دبلوماسيًا وأخلاقيًا، حيث لم يحدث ذلك في تاريخ المنتخبات الإفريقية داخل القارة.

- رفع لافتات عنصرية ومسيئة ضد محمد صلاح ومحمد الشناوي وباقي لاعبي منتخب مصر، والتلويح بإشارات بذيئة في موقف تستهجنه الرياضة العاملية وتتخذ مواقف صارمة ضده.

- إرهاب الجماهير السنغالية للاعبي منتخب مصر أثناء الإحماء وأثناء المباراة بإلقاء المقذوفات على لاعبي المنتخب من حجارة وزجاجات مياة بلاستيكية وصلبةن وظهر ذلك بقوة في عمليات الغحماء حيث لم تفلح تدخلات لاعبي منتخب السنغال لتهدئة الجماهير فضلًا عن اللقطة الشهيرة لمحمد الشناوي وتعرضه لمقذوف أثناء تصديه لأحد الكرات.

- تاثُر حكم المباراة بالأجواء الصعبة وخوف الحكم من اتخاذ قرارات لصالح منتخب مصر، خاصة مع تعرض لاعبي منتخب مصر لعنف متعمد استوجب إشهار الكارت الاحمر في بعض الحالات.

- التأثير بأشعة الليزر التي وجهتها الجماهير على أعين لاعبي منتخب مصر أثناء ركلات الترجيح واستفاد منها منتخب السنغال بإضاعة لاعبي مصر لـ 3 ركلات ترجيح.

- وجود معلق داخلي باستاد المباراة وهو الممنوع وفقًا لضوابط وقوانين الفيفا، والذي سبب الاحباط لمنتخب مصر بتعليقاته وألهب حماس الفريق الخصم.  

تابع موقع تحيا مصر علي