السرقة هي السبب.. التحريات الأولية تكشف غموض العثور على مُسنة مذبوحة داخل شقتها بالغربية

كشفت التحريات الأولية فى واقعة العثور على سيدة مسنة مذبوحة داخل شقتها السكنية بقرية كفر الحاج داود التابعة لدائرة مركز السنطة، أن السبب وراء الحادث سرقة المجنى عليها.

تحيا مصر

وأكدت التحريات الأولية، أن السيدة تعيش بمفردها، منذ فترة، وتقتنى مشغولات ذهبية، ومبالغ مالية، وأنه الحادث بهدف السرقة، والجانى أستطاع الدخول إلى الشقة، بعد أن جمع معلومات عنها، وعندما شعرت بوجوده قام بذبحها، ثم طعنها عدة طعنات فى جسدها، خوفا من أفتضاح أمره.

تفاصيل الواقعة

كان قد عثر الأهالى على جثة سيدة فى العقد السابع من عمرها، مذبوحة داخل شقتها السكنية فى ظروف غامضة، بقرية كفر الحاج داود التابعة لدائرة مركز السنطة .

وتعود الواقعة، عندما تلقى اللواء هانى عويس مدير أمن الغربية، اخطارا من مأمور قسم مركز السنطة، بورود بلاغات من الأهالى تفيد بعثورهم على جثة سيدة تدعى " م . ع " تبلغ من العمر ٨٠ سنة مذبوحة بواسطة سلاح أبيض داخل شقتها السكنية.

انتقال قوات الأمن

وانتقلت قوة من مباحث مركز السنطة الى محل البلاغ، وتبين أن السيدة تعيش بمفردها، وبالكشف المبدئى على الجثة تبين أن يوجد بها جرح قطعى بالرقبة من سلاح أبيض وعدة طعنات فى البطن أودت بحياتها فى الحال .

وتكثف إدارة البحث الجنائي بالسنطة من جهودها لكشف ملابسات الواقعة، وتحديد هوية المتهم، من خلال تفريغ كاميرات المراقبة، وسؤال جيران المجنى عليها .

وتم نقل الجثة الى مستشفى السنطة، لتوقيع الكشف الطب الشرعى عليها، وتحرر محضر بالواقعة، لاخطار النيابة العامة .