عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

نائبة التنسيقية تشيد بحضور إحدي نساء الواحات للبرلمان لعرض مشكلتها بشأن أمراض الدم الجينية

تحيا مصر

ناقشت لجنة الشئون الصحية برئاسة الدكتور أشرف حاتم، أمس، طلب الإحاطة المقدم من النائبة غادة علي، بشأن تفاقم أزمة أمراض الدم في مدينة الواحات البحرية وعدم تحرك أي من مؤسسات الدو لة المعنية تجاهها سواء كانت وزارة الصحة والسكان أو وزارة التضامن االجتماعي.

تحيا مصر 

ومن جانيها، قالت النائبة غادة علي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن من أكثر أيامها فخرها داخل أروقة مجلس النواب، هو حضور المرأة الواحاتية الباسمة الهادئة القوية داخل المجلس، مضيفة: حضرت إلينا من الواحات بقوة وبإرادة لتكون شاهدة على عرض أهم مشكلاتها وهي أمراض الدم الجينية المتركزة في الواحات.

وأضافت علي: بل وتشارك بمقترحاتها وتساعد ممثلي الحكومة وتقدم أرقامها واحصائياتها لتساعد مساعد وزير الصحة ومساعد وزيرة التضامن في الحل. 

 

 

وتابعت: المرأة الواحاتية تقابلت معها منذ عام مضى ووفقا للتقاليد لم تكن لتظهر داخل الواحات في حوارات او مناقشات برغم قدراتهم وذكائهم لا احد يستمع لهم ، ولكن بعد أن وثقوا رجالاً ونساء فيمن يمثلهم تفاجأت منذ أشهر بالمرأة الواحاتية وكبار البلد يدعموهم في طلب لقاء موسع ومؤتمر لبحث مشاكلها، نظمته الصحفية والاعلامية القديرة محاسن عبدالله ومجلس المدينة.

 

 

أمراض الدم الجينية المتركزة في الواحات

وكانت قد تقدمت النائبة غادة علي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بطلب إحاطة بشأن تفاقم أزمة أمراض الدم المزمنة في مدينة الواحات البحرية.

 

 

وأشارت علي، إلي معاناة الأهالي بالواحات البحرية بسبب انتشار أمراض الدم الجينية المزمنة بكافة أنواعها وخاصة الأنيميا المنجلية والتي تأخذ النسبة الكبرى لأمراض الدم بالواحات، مضيفة: تصل إلينا استغاثات الأهالي والأمهات يوميا، نظرا لأن منطقة الواحات البحرية تعد من المناطق النائية في الظهير الصحراوي الغربي وتبعد عن الجيزة 380 كم من مدينة 6 أكتوبر أي تبعد عن أقرب مستشفى مجهز بما يقرب من 5-6 ساعات يقضيها المريض بين الحياة والموت وكثير منهم يتوفى قبل أن يصل إلى القاهرة مع خطورة الطريق ليلا .

 

 

وأشارت أنه وبدراسة تفاصيل هذه المشكلة، وفي إطار عدم تحرك أي من مؤسسات الدولة المعنية تجاهها سواء كانت وزارة الصحة أو وزارة التضامن تجاهها تضمنت المشكلة ما يلي: 

- أولا : الشق العلاجي وتقصير وزارة الصحة:

ا . عدم توافر الدم المطلوب نقله للمريض وخصوصا لحالات الفصائل النادرة.

2.عدم وجود جهاز غسيل للدم في مستشفى الواحات، ولذلك في حالة توافر الدم فانه يكون غير مغسول وغير مفلتر .

3. عدم توافر العلاجات المساعدة ومن أهمها ما يسمى ( الهيدرا ) إلا في المستشفيات الكبرى خارج الواحات , والتي يبعد اقربها عن الواحات مسافة 6 ساعات مع خطورة الطريق ليلا، فيعاني الاهالي وتحدث الكارثة عندما تقل نسبة الهيموجلويين في الدم لدى اطفالهم وتصل إلى 4 أو 5 أو 6 ويقفوا عاجزين عن وضع حل غير نقل دم بشكل فوري للمريض ، هذا بالاضافة الى ارتفاع تكلفة علاج ( الجادنيو ) الذي يصل الى ألاف الجنيهات .

4. عدم وجود معمل تحاليل متكامل به الإمكانيات اللازمة من ( جهاز صورة دم حديث – جهاز لعمل وظائف الكلى والكبد - جهاز الفصل الكهربي ) لعمل التحاليل الدورية اللازمة للمرضى.

5 . عدم وجود استشاري أمراض دم بمستشفى الواحات البحرية.

 

 

ثانياً : الشق الوقائي وتقصير وزارة الصحة ووزارة التضامن الاجتماعي وكافة الجهات المعنية:

1. عدم وجود توعية بالمرض كمرض جيني.

- ۲. عدم منع زواج حاملين المرض أو المرضى ببعضهما والنتيجة ولادة اطفال حاملين المرض وتفاقم للأزمة.

تابع موقع تحيا مصر علي