«ست ابوها».. شهد وجني أصغر بتوع كنافة في بني سويف بنساعد بابا ونفسنا ندخل كلية الطب |فيديو
ADVERTISEMENT
في محافظة بني وتحديداً في مركز ببا جنوب المحافظة، نجد الشقيقتين "جنى وشهد أحمد" اللتين لم يتخطى عمرهم الـ 12 سنة، وهن واقفتان أمام فرن بلدي لعمل الكنافة البلدي، لمساعدة وإعانة والدهم على ظروفه المعيشية.
قدم موقع "تحيا مصر" بثاً مباشراً مع الشقيقتان، من أمام منزلهم لمعرفة تفاصيل عملهن الشاق يوميا في نهار رمضان وهن صائمات.
شغالين بالوراثة
"شغالين بالوراثة".. هكذا بدأ أحمد والد جنى وشهد، حديثه لـ "تحيا مصر" وقال إنه امتهن صناعة الكنافة البلدي بالوراثة عن طريق والده، الذي كان يدربه على عمل الكنافة حتى تعلم أسرار المهنة واحترف المجال وعلمه لأبنائه "جنى وشهد"، اللتين استكملن معه صناعة الكنافة البلدي في شهر رمضان.
وتابع أن الكنافة البلدي المصنوعة يدويا لها زبائنها الذين ينتظرونها عام تلو الآخر، لكثافة قوامها ومذاقها الشهي، وأن الكنافة البلدي هي أصل الكنافة، التي مهما طرأ على صناعتها من تطورات وتغيرات تظل هي الأفضل على الإطلاق.
أستعين بهم أيام الأجازة فقط
وعن مساعدة بناته يقول أحمد والد جنى، أنه أب لأربع بنات وولد، وهم أغلى شئ في حياته ويعمل من أجلهم، وهم يساعدونه يوميا في صناعة الكنافة البلدي، وأنهم تعلمتا الصنع بسهولة وسرعة، لكنني لا أستعين بهن إلا في أوقات اجازتهن من المدارس.
"نفسي أطلع دكتورة عشان أفرح بابا وماما"
وتقول جنى (10) سنوات طالبة في الصف الرابع الابتدائي، أنها تعلمت صناعة المهنة عن أبيها، وأنها تكون سعيدة للغاية عندما ترى نفسها تعمل وتساعد والداها التي وصفتهما بأنهم أغلى شئ في حياتها، وأنها تعمل وتجتهد في دراستها من أجل أن تحقق لهما أمنيتهما وتدخل كلية الطب.
وتقول شهد (12) إنها طالبة بالصف الأول الإعدادي، مشيرة إلى أنها تساعد والديها فى صنع الكنافة البلدى، مضيفة أنها تعلمت المهنة من والديها، وأن عملهم لا يقتصر على شهر رمضان بل يعملون طوال العام.
وحول الإقبال على الشراء فى أول أيام شهر رمضان المبارك قال إن هناك إقبالا كبيرا من بداية اليوم ويتم تجهيز عجين آخر للكنافة لسد احتياجات المواطنين المتزايد فى منتصف شهر رمضان.