عاجل
السبت 16 نوفمبر 2024 الموافق 14 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بينهم خلايجية وعرب.. مصري يستولي على 2 مليون دينار بالنصب ويغادر الكويت

تحيا مصر

هزت قضية نصب واحتيال المجتمع الكويتي، وذلك بعد قيام مصري بالكويت بالاستيلاء على 2 مليون دينار كويتي بالنصب ومغادرة البلاد.

وتقدم أكثر من 100 مقيم من المصريين والخليجيين والعرب المقيمين في الكويت، ببلاغات إلى الجهات الأمنية عن تعرضهم للنصب والاحتيال على يد مصري يقيم في الكويت منذ 20 عاماً، وذلك وفقًا لوسائل إعلام كويتية.

تحيا مصر

وذكر مقدموا البلاغات أن الشخص الذي نصب عليهم، أقنعهم باستثمار أموالهم في شركة سياحة وسفر ومن ثم سلموه مدخراتهم وحصيلة شقائهم وكدحهم، وبعد أن جمع أكثر من مليوني دينار غادر البلاد بلا رجعة.

ووفقًا لمصادر أمنية كويتية، نقلها موقع القبس الكويتي، فإن النصاب المصري يبلغ 46 عاما، ويقطن بالكويت منذ 20 عامًا، ويعمل مسؤولاً في إحدى شركات الطيران الكبرى، ويتمتع بعلاقات ومعارف واسعة وقد أقنع معارفه من المصريين والخليجيين والعرب بأنه افتتح شركة سياحة وسفر كبرى وهي تحت إدارته، فاستجاب له عشرات الأشخاص وخلال فترة وجيزة تمكن من جمع مبالغ تتجاوز المليوني دينار، ثم أغلق هاتفه، وغادر إلى موطنه برفقة جميع أفراد أسرته.

 بدأت القضية بتلقي مخفر شرطة خيطان عشرات البلاغات من أشخاص غالبيتهم العظمي من الجنسية المصرية، ولا يعرفون بعضهم بعضاً يتهمون مقيماً مصرياً يقطن في منطقة خيطان، ويدعى (عمر) بالنصب عليهم وأخذ مدخراتهم، ومن ثم أغلق هاتفه، وتوارى عن الأنظار.

وبعد تعدد البلاغات التي وردت إلى رجال الأمن، أيقنوا أنهم أمام قضية كبرى بطلها نصاب محترف نجح في الاستيلاء على كل هذه الأموال والهرب بها، حيث تبين بالاستعلام عن المشكو في حقه أنه غادر البلاد بجميع أفراد أسرته، وأن عدد البلاغات بحقه مرجح أن يتزايد خلال الأيام القادمة.

مصري يستولي على 2 مليون دينار بالنصب ويغادر الكويت

وقد تمكن هذا النصاب من جمع مبالغ مالية من ضحاياه تتجاوز المليوني دينار حيث أقنع ضحاياه بفتح مشروع عبارة عن شركة سياحة وسفر، لافتا إلى أن المتهم مارس نشاطه الإجرامي منذ عام تقريبا.

وكشف الضحايا في التحقيقات التي أجرتها الشرطة الكويتية تفاصيل القضية حيث ذكروا: لقد أقنعنا بقدرته على إدارة الأموال وتحقيق أرباح طائلة، وأعطانا عوائد شهرية في بداية الأمر، ثم توارى عن الأنظار وأغلق هواتفه، مشيرين إلى أنه تعرضوا لعملية نصب كبيرة على يد هذا المحتال الذي «سرق مدخراتنا وحصيلة كدحنا بعد أن وعدنا بتحقيق الثراء السريع».

وأضاف الضحايا: «بعد سرقة نقودنا فوجئنا باختفاء المتهم واغلاق هاتفه النقال، فذهبنا الى مقر عمله، حيث ابلغنا زملاؤه بأنه طلب اجازة لمدة اسبوع للذهاب الى مصر لرؤية والدته المريضة».

ولفت المصدر إلى أن المجني عليهم انتابتهم الشكوك فقرروا تقديم بلاغات، ثم توالت الشكاوى من قبل ضحايا آخرين مصريين وعرب وخليجيين، جميعهم تعرضوا لنفس طريقة النصب، ولا تزال التحقيقات جارية. 

تابع موقع تحيا مصر علي