الاختيار يواصل «فضح الإرهاب»..كيف تدخل السيسي لحماية الإعلاميين من الحصار؟

-"غسيل العقول".. لعبة الإخوان المفضلة في الاستفتاءات لتحقيق مصالحهم الشخصية 

-كيف تفنن أنصار الجماعة الإرهابية في ترويع المواطنين والتهديد بالعمليات الدموية؟  

أظهرت أحدث حلقات مسلسل الاختيار 3 أمس، مدى صلابة القامات الوطنية الشامخة في القوات المسلحة وباقي أجهزة الإمن في مواجهة تدابير وتحذيرات جماعة الإخوان المسلمين في إحداث الفوضى والدمار في عموم البلاد.

تحيا مصر 

يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي حجم الأدوار التاريخية للرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي ومدى حرصه على حماية الإعلاميين المصريين، ممن حاصرهم من أنصار الجماعة الإرهابية، ومقدار انزعاجه من تلك التصرفات الهمجية لقيادات جماعة الإخوان المسلمين ممن أرادوا تكميم الإفواه ومنع التغطيات الإعلامية لجرائمهم. 

مخاطر فادحة 

شكلت جماعة الإخوان المسلمين وكافة المتعاونين معها من أنصار الفكر المتطرف، أخطارا داهمة على وحدة الدولة المصرية، حيث لم يمانعوا من تغذية الإرهاب لمعاقبة المصريين، وهو ما أظهرته  أحداث الحلقة العاشرة من مسلسل "الاختيار 3 – القرار" والتى تحمل اسم "الاستفتاء على الدستور"، بظهور تكفيرى جديد يحسد دوره خالد كمال، ومعه تكفيرى آخر يجسد دوره عمر القاضى، ويقابلان الشيخ عمر رفاعى سرور، ويقترحان عليه تكوين خلية جديدة تحمل اسم جندى الإسلام وذلك بعد تصفية كريم بديوى قائد خلية مدينة نصر. 

أجمع الشعب المصري على أن جماعة الإخوان المسلمين قد انكشفت نواياها منذ اللحظة الأولى، حيث استحواذ وانفراد بحكم البلاد، وتحريك مقاليد الأمور من خلال مكتب الإرشاد، وصولا لاغتيال الصحفيين ومحاصرة المؤسسات الإعلامية، وهو ماقابله حكمة ودراية كبرى من المشير محمد حسين طنطاوي والفريق عبدالفتاح السيسي حينها. 

توجيهات سامة 

أظهر مسلسل الاختيار 3 الذي يعد ملحمة درامية متكاملة، تفنن جماعة الإخوان المسلمين حشد أتباعها والتأثير في الرأي العام لتحقيق مصالحها الضيقة على حساب الشعب المصري، حيث أظهرت أحدث حلقات المسلسل  مشهد داخل المساجد، حيث يحرض شيوخ الإخوان الشعب على النزول والإدلاء بنعم على الاستفاء على الدستور، وذلك من خلال خطب الجمعة التى يرهبون فيها الناس فى حالة الادلاء بـ لا على الدستور، فى حين يقرر حازم صلاح أبو اسماعيل حشد أنصاره ويحاصر مدينة الانتاج الإعلامى لترهيبهم. 

صلابة السيسي 

كفل الفريق عبدالفتاح السيسي حينها حماية فائقة للإعلاميين، ورأي أن مشهد حصار مدينة الإنتاج الإعلامي لايليق أبدا وهو مانقله مسلسل الاختيار بحرفية كبيرة، حيث ظهر وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى يتحدث مع الرئيس مرسى تليفونيا ويؤكد له أن حصار مدينة الإنتاج لابد أن ينفض. 

تحدث السيسي بصلابته المعهودة وإدراكه الفائق لكارثية تصرفات الجماعة وأنصارها التي تتسم بالعدوانية والتطرف والإرهاب، حيث قال السيسي الذي يجسده ببراعة الفنان ياسر جلال ضمن أحداث المسلسل مخاطبا الرئيس الإخواني محمد مرسي: الناس لازم تغادر المكان وإلا سيتم التعامل معهم  بمنتهى الحزم والقوة، ويضيف السيسي: مينفعش إعلاميين بلدنا يتحاصروا ويتروعوا بالشكل دا، فمن فضل حضرتك الحصار دا لازم يتفك. 

ملحمة درامية 

حالة النجاح الساحق التي يحققها مسلسل الاختيار جاءت نتيجة براعة فنية تقنية واحترافية غير مسبوقة في سياق البناء الدرامي والتجسيد والتوثيق والإخراج، وأيضا اكتسب تفرده من دوره في تذكير المواطنين بأحد أهم صفحات التاريخ للدولة المصرية، وضم المسلسل كوكبة من شركاء النجاح فهو تأليف هانى سرحان، وإخراج بيتر ميمى، إنتاج شركة سينرجي بطولة كل من: ياسر جلال، وأحمد السقا وكريم عبد العزيز وأحمد عز، وخالد الصاوى، صبرى فواز، جمال سليمان، محمد رياض، إيمان العاصى، هيدى كرم، سمر مرسى، نور محمود، خالد زكى، منى عبد الغنى، مفيد عاشور، نادية رشاد، أمير المصرى، محمود البزاوى.