مفيش حل تاني.. شباب الاقصر زهقوا من الحر نزلوا يستحموا في النيل.. وبيعملوا مسابقات لاحلى "نطة"
ADVERTISEMENT
مع أرتفاع درجات حرارة الجو في نهار شهر رمضان يتوجه العديد من الأطفال والشباب إلى شواطئ نهر النيل في الأقصر، هرباً من الطقس الحار، حيث يتواجدون بأعداد كبيرة يحفز بعضهم البعض لعمل أكروبات وقفزات مائية وسباقات لمسافات قصيرة ومتوسطة لقضاء أوقات يستمعون فيها لتسلية وقتهم في الصيام.
قدم موقع "تحيا مصر" بثاً مباشراً من أحد شواطئ مدينة إثنا بمحافظة الأقصر مع رواد الشواطئ الذي يأتون من مسافات بعيدة هرباً من أشعة الشمس إلى نهر النيل، على شواطئ مدينة إثنا.
أب ينزل النيل بصحبة أبنائه الأربعة
ويقول "مؤمن" عرفة أحد أهالى مدينة إثنا الذي كان يصطحب أبنائه الأربعة معه على شاطئ النيل، إنهم يتواجدون كل يوم لحين معاد الإفطار وطوال شهر رمضان على ضفاف النيل بمدينة إثنا للاستمتاع بجو نهر النيل أثناء الصيام، ويلعب الأطفال على ضفاف النيل، بحيث أنه لا يستطيع تحمل تكاليف السفر والمعيشة فى مدينة صيفية، فبقدر ما يستطيع تهيئة ذلك الجو للأطفال.
نهرب من حرارة الشمس ونأتي إلى هنا يومياً من الظهر إلى قبل آذان المغرب لنتفادى العطش في رمضان ونسلي صيامنا، بهذه الكلمات بدأ محمد حسن، أحد رواد شاطئ مدينة إثنا حديثه مع كاميرا "تحيا مصر"
يتعلم السباحة منذ خمس أيام
بينما يقول "آدم" أحد الأطفال الذين كانوا متواجدين ويسبحون ويلعبون على الشاطئ والذي يلم يتخطى عمرة الثالثة عشر عاماً، "أنا بتعلم السباحة ليا خمس أيام بس وأول ما بدأت اتعلم اتعلمت هنا في النيل ومش بدخل لجوا بلعب من برا كده لحد ما أتمكن زي أخويا".
"ريقي ناشف وبنزل النيل عشان الحر"
"ريقي ناشف" بهذه الجمل بدأ الطفل عمر محمد الذي يبلغ من العمر عاماً، حديثه لـ "تحيا مصر" قبل أن يكشف تفاصيل يومه في رمضان بعدما يهرب من أهله متجه إلى الشواطئ رفقة أصدقائه وأبناء عمومته، ويقول عمر محمد أنه يوميا يرافق أصدقائه للذهاب إلى شواطئ مختلفة في مدينة الأقصر، لكنه لا يخاطر ويغوص داخل النيل مع الكبار، لكنه يبقى على الشواطئ رفقة الأطفال.