عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«رجل الفراولة»..أشهر مزراعي «الذهب الاحمر»: العالم يعرف "كفر زيادة " أكتر من المصريين.. انتاجنا يذهب الى أسواق اوربا مباشرة وولادنا بيتجوزوا من انتاجها

رجل الفراولة..أشهر
رجل الفراولة..أشهر مزراعي الذهب الاحمر: العالم يعرف كفر زياد

من لونها الأحمر الناصع منحت أبناء قرية كفر زيادة قُبلة واسعة لحياة أفضل، لتصبح الفراولة البلدي «وش الخير» لهذه القرية بمحافظة البحيرة، ويعتم النصيب الأكبر من أهالي القرية في مصدر دخلهم على زراعة الفراولة.

تحيا مصر

كفر زيادة قرية لا يعرفها الكثير في مصر لكنها تعرف في أوروبا وأفريقيا بفضل إنتاجها المتميز من  الفراولة أو الذهب الأحمر كما يطلقون عليه، حيث يبدأ المزارعون مع أول خيط أبيض من صباح كل يو في الذهاب إلى الغيط، لمباشرة أعمالهم في جني ومراعاة ثمار الفراولة.

 

 

قدم موقع "تحيا مصر" بثاً مباشراً من قرية كفر زياده بمركز كوم حمادة محافظة البحيرة، وسط غيوط الفراولة مع أشهر فلاحي القرية، لمعرفة تفاصيل وراعة الذهب الأحمر.

فى البداية قال صافي احمد محمد، أحد مزارعي الفراولة بقرية كفر زياده، إن زراعة الفراولة في قريتنا بدأت منذ 40 عاماً، وتبدأ زراعتها من شهر أغسطس ثم نبدأ بعد ذلك فى عمليات الرش والري بالتنقيط، وجمع المحصول يبدأ من شهر نوفمبر حيث يقوم المزارع بمتابعة الأرض وجمع الثمار، ويتم الاستعانة بالأيدى العاملة لجمع المحصول من الأرض حيث نبدأ فى الصباح الباكر فى الجمع وتعبئة الفراولة فى أقفاص بلاستيك ثم جمعها وبيعها.

ويضيف أحد مزارعي القرية، إن قريتهم تزرع ما يقارب 15 ألف فدان رملي وطيني، والمحصول ليس له علاقة بنوع الأرض، إنما يعتمد على المتابعة والنظافة، والأرض الطينية لا تزرع مرتين متتاليتين.

التعاون بين أهالي القرية.

يتعاون أهالي قرية كفر زيادة في مساعدة بعضهم على الزراعة ونقل خبرتهم لبعض، ولم يكون مساعدة بعضهم في الزراعة كافية، إنما ذهب تعاون أعالي القرية إلى أبعد من هذا، ففي حالة النسب تجد الذي يزرع الفرولة يتحمل تكاليف زيادة في مصروفات الزواج سواء كان أهل العريس أو العروس.

الفدان يصفي 70 ألف في الموسم

ويشير صافي أحمد، إلى أن أهالى القرية على علم ودراية دقيقة بزراعة هذا المحصول المحبب إلى قلوبهم وعيونهم معا وكيفية الاستفادة منه وتعظيم انتاجية الفدان الذى يتراوح مكسب محصولة صافي ما بين 60 إلى 70 ألف جنيه في الموسم، حيث يقوم المزارعون فيها بالبحث عن الأصناف الجديدة لزراعتها ومعرفة طرق التربية السليمة للمحصول حتى قطف ثماره.

المحصول يطابق المواصفات الأوروبية

فضلا عن أن كافة المساحات المنزرعة تطبق نظام الزراعة الحيوية طبقا لمواصفات التصدير الأوروبية والعربية إلى جانب الاستعانة بنظام الرى الحديث من خلال منظومات جديدة بما يساهم فى انتاج محصول عالى الجودة ومنتج ينافس العالمية.

وتابع إن القرية تصدر محصول الفراولة إلى العديد من الدول، التي تهتم بشرائها لتميزها بالجودة والمذاق، مضيفا: "لدينا عدد من الأسواق بمدخل القرية و يتوافد عليها يوميا المواطنين من القرى ويكون البيع بنظام المزاد أو القفص وليس بالكيلو".

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي