برلمان البحر المتوسط يمنح جائزته السنوية لعام 2022 لوزير الأوقاف

تلقى  الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خطابًا من السفير سيرجيو بيازي سكرتير برلمان البحر المتوسط لإبلاغ معاليه بفوزه بجائزة برلمان البحر المتوسط للعام 2022م تقديرًا لجهوده في نشر ثقافة الحوار والسلام.

تحيا مصر 

جاء ذلك في خطاب رسمي تلقاه وزير الأوقاف من السفير عاصم حنفي مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية.

برلمان البحر المتوسط يمنح جائزته السنوية لعام 2022 لوزير الأوقاف

ووجه وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة الشكر لبرلمان البحر المتوسط على هذه اللفتة الكريمة التي تعد تقديرًا لدور الدولة المصرية في نشر ثقافة السلام والحوار في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

يذكر أن المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، برقية تهنئة إلى الرئيس السيسي، بمناسبة الاحتفال بذكرى ملحمة العاشر من رمضان المبارك ١٤٤٣.

جاء في نص البرقية: "إنه لمن دواعي سروري وغبطتي أن أنقل إليكم - فخامة الرئيس-باسمي واسم نواب شعب مصر العظيم خالص التهنئة القلبية وأزكاها بمناسبة ذكرى ملحمة العاشر من رمضان المبارك، الذي اتخذ فيه بطلُ الحرب والسلام، الراحل العظيم الرئيس محمد أنور السادات- طيب الله ثراه- قراره بتحرير الأرض من دنس الاحتلال".

وأكد حنفي جبالي أنه في العاشر من رمضان يذكر كل مصرى بالفخر والإجلال الدور العظيم الذى قامت به قواتنا المسلحة فى معركة أكتوبر المجيدة، حيث استطاع رجالها البواسل بصيحة "الله أكبر" أن يحولوا الهزيمة إلى نصر مبين، فسطعت أنوار فجر جديد من ظلام النكسة، وتساقطت أحجار خط بارليف كأوراق الخريف، وأردف: "لم تقتصر آثار هذا النصر على رد الكرامة العربية والقضاء على التمزق والضياع الذى ساد النفوس، بل إنه تعدى هذه الدائرة إلى دائرة السلام والبناء والرخاء."

وأضاف المستشار الدكتور حنفي جبالي :" رغم ثراء تاريخ مصر بكثير من الرجال الذين شكلت مواقفهم معالم هامة وفاصلة على مسيرة تطور الشعب المصرى، تظلون – يا فخامة الرئيس - ألمع هؤلاء الرجال بما تحقق فى عهدكم من إنجازات أحدثت نقلة موضوعية لواقع المجتمع المصرى قفزت به إلى مشارف عصر جديد."

 وأتم رئيس مجلس النواب، برقية التهنئة بتوجيه التحية لشعب مصر العظيم صانع الأبطال، الذى تزيده الأيام والأحداث صلابة وتماسكاً، وكما وجه التحية لرجال قواتنا المسلحة الذين كتبوا بدمائهم الذكية هذه الملحمة الخالدة.