«ايد بيحبها ربنا».. «الحاجة رضا» عاملة البناء في الغربية.. تبرعت بأجرها لبناء مسجد: زوجي أرزقي وبشتغل عشان اساعده |فيديو
ADVERTISEMENT
سيدة تجاوزة العقد الخامس من عمرها، إلا أنها نموذج كفاح أستمر لعشرات السنين منذ أن بدأت رحلتها كعاملة بناء فى سن العاشرة لمساعدة والدها وامتد عطائها حتى تبرعت بمجهودها لمساعدة العمال فى انشاء مسجد بالجهود الذاتية طمعا فى الجنة .
تعمل " الحاجة رضا " التى تبلغ من العمر ٦٠ عام من قرية الهياتم التابعة لمركز المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، كعاملة بناء منذ الطفولة، وأستكملت عملها فى هذا المجال الشاق، بعد زواجها بحثا عن الكسب الحلال فهى تعلم معنى المال الذى يأتى بعرق الجبين .
قدمت " تحيا مصر " بث مباشر مع أقدم عاملة بناء لتروى تفاصيل رحلتها مع هذه المهنة الشاقة، حيث قالت: أنها تعمل كعاملة بناء منذ أن كانت فى سن العشر سنوات لمساعدة والدها على المعيشة، وكان يطلق عليها " البرنسيسة " نظرا لجمالها، حتى تزوجت وهى فى سن مبكر وكان يعمل معاها فى نفس المجال .
أستمرت بعد الزواج فى مهنة المعمار لمساعدة زوجها على تحديات الحياه
"راضية بالمقسوم "، بهذه الكلمات استكملت برنسيسة المعمار حديثها، وأوضحت أن الله رزقها بشابين أحدهم متزوج والأخر من ذوى الأحتياجات الخاصة حيث يعانى من شلل اطفال، إلا أنها أستمرت بعد الزواج فى مهنة المعمار لمساعدة زوجها على تحديات الحياه، لافتة أنها لا تكل ولا تمل من حياتها ومرت بصعوبات كتيرة خاصة فى مرض نجلها الذى يحتاج رعاية خاصة، مؤكدة أن الله وهبها الصبر والرضا بالمقسوم وكل يوم تخرج من منزلها تسعى لكسب قوت يومها بالحلال.
مسجد الفيومى
وأشارت "الحاجة رضا"، أنها عقب انتهائها من صلاة التراويح سمعت بعض الأشخاص ينادوا عن عمال لبناء "مسجد الفيومى"،حينها تحدثت معهم وأصرت على مساعدة العمال فى أعمال البناء، لافتة أنها لا تستطيع التبرع بالمال ولكنها تبرعت بمجهودها لبناء المسجد، وأخذت على عاتقها المساهمة فى أعمال البناء كل يوم حتى الانتهاء منه.
مهنة خاصة بالرجال
وأختتمت حديثها، أنها واجهت تحديات كثيرة خاصة أن مهنة عاملة بناء شاقة وهى مهنة خاصة بالرجال، وكانت تحمل الطوب والأسمنت على أكتافها ما أثر بالسلب على صحتها وتعانى من ألام فى العمود الفقرى، مشيرة أن كل ما تتمناه أستكمال البناء فى المسجد وأن يرزقها اللع بالصحة والستر .