كهبروه وعذبوه وهو صائم.. تفاصيل مُرعبة ترويها والدة "فؤاد" بعد اختطافه.. ورسالة من مجهول تنقذ حياته| فيديو
ADVERTISEMENT
في شهر رمضان وبقلوب تجردت من كل معان الرحمة، وبلا أسباب مقنعة، خطفوه وعذبوه بالكهرباء والنار ثم وضعوه في حفرة أعدوها له وبدأوا بالردم عليه حتى تبول على نفسه من شدة الخوف فاقداً لوعيه، ولم يتركوه فانهالوا عليه بالضرب بالشوم والحديد حتى كاد أن يلفظ أنفاسه الأخيرة لولا قدوم والداه إليهم بعد رساله أتتهم من مجهول تفيد بوجود ابنهم داخل منزل هؤلاء العصابة.
قدم "تحيا مصر" بثا مباشرا من مسقط رأس "فؤاد" ضحية التعذيب بقرية "طرينة" التابعة لمحافظة الغربية، لكشف تفاصل واقعة هزت محافظة الغربية في اوائل أيام شهر رمضان المبارك.
كهربوه وعزبوه وهو صائم
"كهربوه وعذبوه وحرقوه، وهو صايم" هكذا بدأت والدة فؤاد الذي لم يتخطى عمره الـ 17 سنة، حديثها أمام كاميرا "تحيا مصر" فبعد صلاة الظهر ذهب والد فؤاد إلى الغيط منتظراً ابنه يأت له كما هو المعتاد عندهم، وبعد مرور بضع ساعات لم يأت فؤاد إلى أبيه، فظن أنه في البيت، وعند آذان المغرب ذهب والد ضحية التعذيب إلى بيته ليسأل على ابنه ويُفاجئ بأنه ليس موجوداً على مائدة الإفطار.
"وأنا بصلي قلبي حس انه بيتعذب"
وبعد دقيقة صمت وبكاء تُكمل والدة "فؤاد" الحكاية "كنت بصلي المغرب وقلبي حس بإبني بيتعذب" وبعد دقيقة من صلاة المغرب جائتنا رساله عبر "الفيسبوك" من حساب مجهول تفيد أن ابننا يتم تعذيبه في بيت (محمود.ي) و (سليمان.م) بعدها خرجنا بأقدام حافية إلى هذا البيت إلا أنهم أخبرونا بكل هدوء أعصاب أنه ليس عندهم وعزموا علينا بالجلوس معهم لكننا عدنا إلى المنزل.
رسالة من مجهول على "الفيسبوك" تنقذ حياة ابني
وتكمل والدة الضحية قولها "عندما وصلنا البيت وجدنا رسالة أخرى من حساب آخر تقول" ابنكم بين الحياة والموت على أول طريق الغيط" وفي هذه اللحظة الفارقة ذهب الأب والأم مسرعين إلى مكان ابنهم ليجدوه مُلقى على الطريق فاقد الوعي وتظهر عليه آثار تعذيب وحشيه كادت تفقده حياته لولا تدخل القدر والرسائل التي كانت تأتيهم من فاعل خير.
تعذيب غير آدمي تعرض له
ذهبوا به سريعاً إلى المستشفى ليكتشف الأطباء أنه تعرض لأنواع تعذيب غير آدميه في جميع مناطق جسم، لكن الإصابة الأكبر التي كادت أن تتسبب بوفاته هي صعق منطقة خصيتيه بالكهرباء الأمر الذي سيظل يعاني منه سنوات إذا لم يفارق الحياة.
خطط إجراميه كان يخطط لها خاطفوا "فؤاد" أرادوا تعذيبه حتى يُقر بسرقته لمشغولات ذهبيه من بيت أمهم، وعندما علموا أن أهلهم يشككون بهم اقترح أحدهم قتل "فؤاد" ووضعه في بيتهم بجوار بعض المسروقات وإبلاغ الشرطة بأنهم قتلوه بسبب أنه كان يسرق بيتهم.
خطفوا ابني وعذبوه انا عايزة أوصل صوتي للدنيا كلها ،ابني جايلي ميت ولو عاش هيفضل يعاني سنين من اللي حصله، حرام انا عايزه حد يجبيلي حق ابني عايزه صوتي يوصل للرئيس السيسي، بهذه الكلمات أنهت والدة ضحية الخطف والتعذيب حديثها مع مراسلة "تحيا مصر"