معجزة البحيرة.. «نيرمين»فتاة اخترعت تطبيق للمكفوفين يتخطى المليون عملية تحميل في أسبوع |فيديو
ADVERTISEMENT
من رحم المعاناة يولد الأمل، ففي قرية "سيدي عقبة" التابعة لمركز المحمودية بمحافظة البحيرة، مرت نرمين خليل بمعاناة شديدة، بعد حصرتها على عدم حصولها على أعلى الدرجات في الثانوية العامة، وأغلقت في وجهها الأبواب التي فرضت عليها عدم الإلتحاق بالكلية التي كانت تحلم بها.
لكن نرمين لم تقف كثيرًا أمام نتيجتها بالثانوية العامة فقررت أن لا تلتحق بكلية الآداب وقدمت بكلية العلوم بالجامعة المغربية ولتفوقها الدراسي بها جاءتها منحة من الجامعة الأمريكية والتحقت بها بكلية علوم كيمياء بترول وتعدين.
قدم موقع "تحيا مصر" بثاً مباشراً مع الدكتورة نرمين خليل، التي راحت تحكي لنا عن تفاصيل تفوقها في كلية العلوم المعربية واختراعها لتطبيق "سيلفي سهل".
حصلت نرمين على المركز الأول على فرقتها مرتين والمركز الثاني والثالث في باقي السنوات وترشحت لأن تصبح معيدة بها بعد تخرجها هذا العام في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
تم تعيينها معيدة بالجامعة الأمريكية لكن أهلها لم يوافقوا
ورغم ترشيحها معيدة في الجامعة الأمريكية، إلا أن أهلها لم يوافقوا على أن تعيش ابنتهم في القاهرة، نظراً لكونهم ريفيين ولهم عاداتهم وتقاليدهم، والآن هي جليسة فى البيت وحتى الآن لم تكرمها محافظة البحيرة، رغم أنها تكرمت في أكثر من مكان واختاروها من أفضل 100 شخصية بالعالم العربي.
وتحدثت "نرمين" عن ابتكارها الذي نشرته موسوعات أمريكية، قائلة: لقبوني بأصغر مخترعة بمصر بعد ابتكاري تطبيق سيلفي بالصوت للمكفوفين وأطلقت عليه اسم "سيلفى سهلة".
وبعد مرور 3 ساعات على نزول تطبيقى على جوجل زاره 100 ألف شخص وخلال أسبوع نصف مليون شخص وانتشر التطبيق بصورة سريعة، حتى وصل التطبيق في ثاني أسبوع له إلى مليون شخص، وطلبت من شركات كبرى شرائه مني لكني رفضت لعدم تدوين اسمي رغم أن المبلغ المالي كان كبيرا.
أمنياتها أن تقدم ندوات بالتعاون مع محافظة البحيرة
وتابعت ابنة البحيرة: "أتمنى أن يجعلني محافظ البحيرة من مقدمي ندوات للشباب تحت رعايته لتوعية الشباب خاصة المقبلين على الجامعة ودرجاتهم بالثانوية العامة لم تكن مرضية، فمنهم من يدخل في اكتئاب.. أريد أن يتخذونى مثالاً ونموذجاً لتحدي بنت ريفية لم تلتفت لنتيجتها بالثانوية العامة وركزت على حلمها حتى وصلت لابتكار تطبيق بالإضافة إلى منحة من أكبر الجامعات فى العالم وهى الجامعة الأمريكية".