«لتهيئة الخريجات علي نشر سماحة الإسلام» .. الشيوخ يحيل اقتراح بشأن إنشاء كلية القرآن الكريم للقراءات للبنات بالأزهر للحكومة.. الأحد
ADVERTISEMENT
تشهد الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، الأحد المقبل، إحالة تقرير لجنة الشئون الدينية والأوقاف عن الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمد عبدالمعطي والنائب محمد حمزة والنائب يوسف عامر، بشأن "إنشاء كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها للبنات بجامعة الأزهر، للحكومة.
المذكرة الإيضاحية للاقتراح برغبة
إنشاء كلية "القرآن الكريم للقراءات وعلومها" للبنات بجامعة الأزهر أسوة بالبنين وتحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص، وتعليم البنات القرآن الكريم حفظا وتجويدا وتفسيرا.
إعمالا لأحكام مواد القانون رقم (۱۰۳) سنة 1961 بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التي يشملها يضم التعليم الأزهر قبل الجامعي أنواعا من المعاهد التعليمية، منها "معاهد القراءات"، وهي التي تهدف إلي إعادة حفاظ القران الكريم لإجادة أدائه، والحفاظ على قراءاته العشر ورسمه وضبطه وكل ما يخدم هذا الموضوع من مقررات مساندة. يلتحق بهذه المعاهد البنون والبنات دون تفرقة وبنفس الشروط، والتعليم فيها علي ثلاث مراحل، الأولي : مرحلة التجويد، وهي سنتان دراسيتان بنظام العام الكامل.
المرحلة الثانية: مرحلة القراءات، وهي ثلاث سنوات دراسية بنظام العام الكامل، والثالثة: مرحلة تخصص القراءات، وهي ثلاث سنوات دراسية كذلك بنظام العام الكامل.
بعد اجتياز هذه المراحل الثلاث يلتحق الطلاب البنون فقط بكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها، فرع جامعة الأزهر بطنطا، لاستكمال دراستهم بالتعليم الجامعي، ثم الدراسات العاليا للحصول علي درجة الماجستير ثم الدكتوراة.
دون الاكتراث بالبنات اللاتي درسن نفس المراحل التعليمية الثلاث واجتزنها كالبنين وحصلن علي شهاداتها الثلاث، التي بناء عليها استكمل البنون دراستهم الجامعية بمختلف مراحلها.
ولا يلتحق خريجوا معاهد القراءات إلا بهذه الكلية فقط نظرا لطبيعة دراستهم. علما بأن عدد دفعات البنات التي تخرجن من هذه المعاهد حتى الآن ولم يلتحقن بالجامعة يصل إلى عشر دفعات تقريبا، إذا أين تسرب هذا العدد ؟ ولماذا قطع عليهن الطريق لاستكمال تعليمهن في كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها، مثل البنين؟
أهداف إنشاء كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها للبنات
لذا الأمر يستوجب إنشاء كلية باسم "القرآن الكريم للقراءات وعلومها" للبنات بجامعة الأزهر أسوة بالبنين، لتحقيق الأهداف الآتية:
-تعليم البنات القرآن الكريم حفظا وتجويدا وتفسيرا.
-تعليم البنات قراءات القرآن الكريم أداء وتوجيها.
-إعداد جيل من الخريجات للعمل علي نشر القراءات القرآنية رواية ودراءة.
-تهيئة الخريجات للعمل علي نشر سماحة الإسلام والوعي الديني والثقافي.
-تقديم الخدمات التعليمية والدعوية في مجال القرآن الكريم.
-تأهيل الباحثات المتخصصات في مجال القرآن الكريم وقراءاته وعلومه لسد الحاجة.
رابعا راي اللجنة وتوصياها:
ثمة حاجة ملحة لبرنامج "القرآن الكريم للقراءات وعلومها" تستكمل من خلاله البنات الحاصلات على معاهد القراءات (بمراحلها الثلاث) وكذا الحاصلات على الثانوية الأزهرية تعليمهن الجامعي والدراسات العليا (الماجستير والدكتوراة) أسوة بالبنين وتحقيقا للمساواة ومبدأ تكافؤ الفرص.
ثانيا : إنشاء شعب باسم "القرآن الكريم للقراءات وعلومها" بكليات الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر، وتطبق عليها لائحة "كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها للبنين بطنطا"، خاصة وأن هذا يتوافق مع مقترح بعض كليات الدراسات الإسلامية والعربية للبنات (فرع القاهرة والمنصورة) الذي تحدث عنه السيد أ.د. نائب رئيس جامعة الأزهر في التعبير عن رأي الجامعة.
ثالثا: يتم تفعيل شعبة "القرآن الكريم للقراءات وعلومها" بكليات الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر بالقاهرة، وأسيوط، والمنصورة بدءا من العام الجامعي ۲۰۲۳/۲۰٢٢، وذلك تقليلًا للاغتراب .
رابعا : يتم تفعيل الشعبة في بقية كليات الدراسات الإسلامية والعربية للبنات فيما بعد حسب الحاجة.
رأي جامعة الأزهر
الجامعة ليس لديها مانع من أن تقوم بإنشاء كلية حال وجود متبرع، والجامعة تدرس الآن إنشاء قسم "القرآن الكريم للقراءات وعلومها للبنات" وذلك بناء على مقترحات تقدمت بها بعض کلیات الدراسات الإسلامية والعربية للبنات منها كلية البنات بالقاهرة وكلية البنات بالمنصورة. وشرط السن 18 عاما لمن يريد الالتحاق بمعاهد القراءات، وهناك مقترح يدرس الآن في المجلس الأعلى للأزهر بشأن تعديل ذلك السن ليصبح ٢٠ عاما بدلًا من ١٨.
رأي وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية
يجب التركيز على فكرة واحدة وهي إنشاء قسم داخل كليات الدراسات الإسلامية والعربية للبنات وهذا لا يحتاج إلى اعتمادات مالية مما يجعل التنفيذ أسهل وأيسر . رأي وزارة المالية: اتفق مع وزارة التخطيط في إنشاء قسم داخل كليات الدراسات الإسلامية والعربية للبنات .
رأي وزارة التنمية المحلية
لا مانع لدى الوزارة من تقديم كل الدعم من أجل استخراج تراخيص وتصاريح خاصة بالبناء. ودكتوراة)، بل تكملها أسوة بالبنين.