رئيس الجالية المصرية ببرلين يشتكي من صعوبة الحصول على زيت الطعام:بقالي شهر مستني.. والزجاجة تخطت 3 يورو

بدأت الأزمة الروسية الاوكرانية تلقي بظلالها علي الأوضاع الاقتصادية في أوروبا، والبداية من ألمانيا التي ارتفعت فيها أسعار السلع بشكل جنوني.

تحيا مصر

الاقتصاد الألماني بات على المحك، لاسيما  بعد القفزة السريعة التي تشهدها معدلات التضخم، والذي  وصل إلى 17 %، إلى جانب ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية بنسبة تفوق الـ 20%.

ندرة الزيوت في ألمانيا

في هذا الصدد، ولنقل المعاناة التي يعيشها الألمان، تحدث علاء ثابت، رئيس الجالية المصرية في برلين، عن تردي الأوضاع هناك، وارتفاع أسعار السلع بشكل غير مسبوق.

ونقل رئيس الجالية المصرية في برلين معاناته في الحصول على زيت الطعام، والتي شحت في الأسواق الألمانية.

وكتب علاء ثابت عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك": أخيرا لقيت زيت طعام فى برلين بصعوبة من صديقى صاحب مطعم مكلموا بقالى شهر مستنى والحمد لله النهاردة معايا خمسة لتر زيت، النهاردة عيد هنعمل قطايف وبطاطاس محمرة وفول بالزيت وأهم حاجة مراتى هترضى عنى".

ارتفاع جنوني في الأسعار

وعبر عن استياءه من ارتفاع السعر قائلًا: للعلم فرق السعر رهيب قبل حرب روسيا - أوكرونيا كان التر بـ 99 سنت، لكن بعد الحرب وصل 3 يورو و 60 سنت".

 وأشار إلى أن جميع المواد الغذائية الأساسية فى ارتفاع يوميا، إضافة إلى ارتفاع أسعار البنزين وسولار ضمن موجة الغلاء العالمي.

واتخذت الحكومة الألمانية مجموعة من الإجراءات لمواجهة القفزة السريعة لمعدلات التضخم وارتفاع الأسعار، من بينها تحديد كميات السلع في محال البقالة، حيث سمحت بزجاجة زيت واحدة وكيس دقيق في محال البقالة.

وحذرت الحكومة الألمانية المواطنين من تخزين السلع، حتى لا تتفاقم الأزمة الاقتصادية الحالية، مع ضرورة الترشيد والتقليل من الاستهلاك.

ومن جانبه، ناشد وزير التغذية الألماني جيم أوزدمير، الألمان إلى عدم الخوف وتكوين مخزونات غير ضرورية بسبب الحرب في أوكرانيا وارتفاع الأسعار.

كما تشهد فرنسا أيضًا نفس الظروف الاقتصادية، حيث أن هناك حالة نقص شديدة للسع فى المتاجر المختلفة بفرنسا، كما أن هناك ندرة شديدة فى توافر منتجات الزيوت .