مبروك عطية: سورة الإخلاص تكفي لصلاة التراويح..وختم القرآن ليس فرضا

قال الدكتور مبروك عطية، إن أكثر الأسئلة تكرارًا عليه في رمضان، هي تذوق الطعام  يبطل الصوم أم لا؟.

تحيا مصر

حكم تذوق الطعام

وأضاف "عطية"، خلال لقاءه ببرنامج "يحدث في مصر"، على قناة إم بي سي مصر، تقديم الإعلامي شريف عامر، أنه يرد دائمًا على هذا السؤال بحسب الأحوال، حيث أن هناك من لا يستطيع السيطرة على الطعام ويقوم ببلعه، مما يؤدي إلى بطلان صومه.

وتابع: لذلك أفضل أن يتم وضع الملح خارج الطعام، ليقوم كل فرد بإضافة ما يريد أثناء الإفطار، وذلك لتفادي وصول الطعام إلى الجوف بنهار رمضان، وبالتالي بطلان الصوم".

صلاة التراويح

وأضاف الدكتور مبروك عطية أن السؤال الثاني، الذي يردده الجمهور عليه كثيرًا، هو:" أصلي التراويح في البيت أم المسجد، مشيرًا إلى أن صلاة التراويح سنة، وقانون السنة أن يتم صلاتها في البيت أفضل من المسجد، ولا تستثنى منها التراويح، وسيدنا محمد خشى أن تتحول إلى فرض، فكان يصليها في المسجد.

وأوضح أن صلاة التراويح سنة مؤكدة، وسيدنا عمر جمع الملسمين على إمام واحد، لكنها لم تكن فرضًا ولا صلاتها في جميع يعتبر فرضًا، مشيرًا إلى أن هناك صلاوات سنة يمكن أن تصلى في جماعة من بينها صلاة الاستسقاء والتراويح.

ختم القرآن

وعن ختم القرآن في صلاة التراويح، قال "عطية": "لا يوجد رأي فقهيه يقول بوجوب ختم القرآن في صلاة التراويح، مستشهدًا بقول الله تعالى: "فاقرأوا ما تيسر من القرآن"، متابعًا: يمكن أن يصلي الفرد جميع ركعات صلاة التراويح بسورة الإخلاص فقط..

التخفيف في الصلاة

وأكد على ضرورة التخفيف في الصلاة، مشيرًا إلى أن الإمام يقوم بالالتفات خلفه والنظر للمصلين قبل الصلاة، حتى يقتدى بالأضعف، ولا يطيل في الصلاة.

وأشار إلى أنه ورد عن البخاري أنه قال: من أًم بالناس فاليخفف ومن صلي وحده فاليسوي ما شاء.

وأضاف: لكن بشرط ألا يكون لديه عمل، لأنه يجب أن ينام الفرد حتى يعمل بإتقان لأن ذلك من الإيمان.