الغرب في أزمة.. فرنسا تعانى من نقص السلع وندرة في منتجات الزيوت

ألقت الحرب الروسية - الأوكرانية بظلالها على الأوضاع الاقتصادية في فرنسا، والتي يعاني فيها المواطنون بسبب موجة ارتفاع الأسعار التي شهدتها البلاد مؤخرًا.

تحيا مصر

خطة لمواجهة ارتفاع الأسعار

ونتيجة للارتفاع الكبير في الأسواق الفرنسية، فقد بدأت الحكومة في التحركة لمواجهة التزايد الكبير في معدلات التضخم، حيث  أفاد مراسل أكسترا نيوز فى فرنسا ، بأن  الحكومة الفرنسية وضعت خطة مرنة لمواجهة الارتفاع الكبير فى أسعار السلع. 

وأضاف أن المواطن الفرنسى يحاول الآن أن يتعايش مع الأزمة، فى ظل الزيادة الكبيرة فى أسعار السلع.

نقص السلع

كما بدأ المواطنون في التخلي عن وسائل الترفيه بشكل كبير، كاشفًا: الكثير من الفرنسيين تخلوا عن سياراتهم فى التحرك، لتقليل الإستهلاك من الوقود، وأيضا بدأ البعض يلجأ إلى ركوب المواصلات العامة أو الدراجات الهوائية لتوفير النفقات.

وأشار مراسل اكسترا نيوز بباريس إلى أن هناك حالة نقص شديدة للسع فى المتاجر المختلفة بفرنسا، كما أن هناك ندرة شديدة فى توافر منتجات الزيوت .

ألمانيا تحدد كميات السلع بالمتاجر

على جانب آخر، فقد حددت ألمانيا كميات السلع التي يحصل عليها المواطن من المتاجر، وذلك بما يقلل من المشتريات، وبالتالي المساهمة في تراجع معدلات التضخم.

وسمحت الحكومة الألمانية، وفقًا للإجراءات التي اتخذتها لمواجهة تزايد معدلات التضخم، بزجاجة زيت واحدة وكيس دقيق في محال البقالة، وذلك على خلفية ارتفاع معدلات التضخم إلى معدلات غير مسبوقة.

وارتفع معدل التضخم بصورة كبيرة في ألمانيا ليصل إلى 17% خلال 2022، مع ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية في بنسبة 20%، مع توقعات بزيادة جنونية قادنة في الأسعار.

وعلى خلفية الركود الاقتصادي الذي تمر به ألمانيا حاليًا، فقد حذر اتحاد المزارعين الألماني، المستهلكين من ارتفاع أسعار اللحوم ومنتجات الألبان، في ظل زيادة تكاليف الإنتاج إلى مستويات غير تقليدية.

وحذرت الحكومة الألمانية المواطنين من تخزين السلع، حتى لا تتفاقم الأزمة الاقتصادية الحالية، مع ضرورة الترشيد والتقليل من الاستهلاك.

ومن جانبه، ناشد وزير التغذية الألماني جيم أوزدمير، الألمان إلى عدم الخوف وتكوين مخزونات غير ضرورية بسبب الحرب في أوكرانيا وارتفاع الأسعار.