عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الشيوخ يحيل تقرير اللجنة الدينية بشأن إنشاء كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها للبنات بالأزهر للحكومة.. الأحد المقبل

تحيا مصر

تشهد الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، الأحد المقبل، إحالة تقرير لجنة الشئون الدينية والأوقاف عن الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمد عبدالمعطي والنائب محمد حمزة والنائب يوسف عامر، بشأن "إنشاء كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها للبنات بجامعة الأزهر.

تحيا مصر 

وكذلك الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمود تركي، بشأن "استحداث آليات جديدة لمعاملة الحاصلين علي شهادة معاهد القراءات المرحبة العالية معاملة شعبة العلوم الإسلامية بالثانوية الأزهرية".

 إنشاء كلية القرآن الكريم للقراءات للبنات بالأزهر

وكانت قد عقدت لجنة الشئون الدينية برئاسة الدكتور يوسف عامر، اجتماعا، لمناقشة الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمد عبدالمعطي والنائب محمد حمزة، والنائب يوسف عامر، بشأن إنشاء كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها للبنات بجامعة الأزهر.

وفي هذا الإطار، قال النائب محمود تركي  عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن إنشاء كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها للبنات بجامعة الأزهر  يعد حق دستوري وتفعيل حقيقي لإرادة الدولة المصرية في عدم التمييز بين البنين والبنات في الحقوق والواجبات.

وأضاف تركي: خريجي معاهد القراءات من البنين أخذوا جزء من حقهم  بعد مرحلة طويلة فعلي مدار8 سنوات تعلموا علوم شرعية سليمة وتعلموا أشرف العلوم وهي علوم القرآن، لافتا أن  الدولة المصرية رائدة فهي التي علمت باقي الدول علوم القرآن وعلوم القراءات، والكثير من  قراء دول الإسلامية الكبيرة تعلموا علوم القرآن في مصر. المساواة بين البنين والبنات فى الالتحاق بكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها

وتابع عضو مجلس الشيوخ: نتحدث عن علم لابد أن يكون له الدعم المستمر وأن نولي له اهتمام الخاص ويتمثل ذلك في كلية القرآن الكريم، ونريد أن نولي أبنائنا خريجي معاهد القراءات من البنات نفس الحقوق التي حصل عليها البنين، فنحن نتحدث عن احتياج حقيقي لبناتنا بعد المرور بـ 8 سنوات تعليم، ومن غير المقبول أن تجلس الفتاة في البيت بعد الحصيلة العلمية الكبيرة التي حصلت عليها.

وأكد تركي، أن هناك  تحديات يواجهها المجتمع من انحرافات فكرية واستغلال لعقول الشباب، وينتج عن ذلك بيئة خصبة لمجموعة تحيد عن المنهج السليم، مضيفا:ما نريده هو استكمال تعليم بناتنا في حضن الدولة المصرية من خلال المنهج الأزهري الوسطي السليم.

 

تابع موقع تحيا مصر علي