بايدن يعلن عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا
ADVERTISEMENT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن بلاده ستواصل فرض العقوبات على روسيا، بسبب التصعيد الذي تشنه في أوركانيا، وذلك على خلفية الأحداث التي شهدتها بوتشا الأوكرانية.
عقوبات على 600 شركة روسية
وأكد الرئيس الأمريكي، أن العقوبات شملت 600 شركة روسية، متابعًا: " بوتين فشل في تحقيق أهدافه في أوكرانيا، نتيجة العقوبات التي تم فرضها على روسيا".
وأضاف بايدن: "كنت واضحًا بأن، روسيا ستدفع ثمنًا باهظًا وفوريًا نتيجة أفعالها في بوتشا"، متابعًا: " سأوقع على أمر تنفيذ يحظر أي استيرادات من روسيا".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه "اليوم، جنبًا إلى جنب مع حلفائنا وشركائنا، نعلن عن حزمة جديدة من العقوبات المدمرة ضد روسيا".
من جانبه، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن أن أوكرانيا هي سبب الاستفزازت والأحداث الواقعة في بوتشا.
كان قد أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه يعتزم العمل على محاسبة روسيا بعد اكتشاف العديد من المدنيين القتلى في محيط العاصمة الأوكرانية كييف.
وكتب ماكرون، عبر حسابه علي تويتر، أنه من غير الممكن احتمال الصور القادمة من ضاحية بوتشا التي ظهر فيها "مئات من المدنيين الذين قُتِلُوا بخسة في الشوارع". وأضاف ماكرون أنه يجب "محاسبة السلطات الروسية على هذه الجرائم".
جرائم بوتشا
وكان قد تم العثور على العديد من القتلى في ضاحية بوتشا بعد انسحاب الجيش الروسي منها، وأفادت البيانات الصادرة عن السلطات الروسية بالعثور على 280 شخص مدفونين في مقابر جماعية.
في حين نفت وزارة الدفاع الروسية، الاتهامات الأوكرانية بقتل قواتها المدنيين في بلدة بوتشا في مقاطعة كييف، خلال العملية العسكرية التي تجريها موسكو في أوكرانيا.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، في بيانٍ لها، أن جميع الصور والفيديوهات المنشورة من قبل نظام كييف والتي يزعم أنها تدل على "جرائم" من قبل العسكريين الروس في مدينة بوتشا في مقاطعة كييف ليست سوى استفزاز جديد.
وأضافت الوزارة:"لم يتأذى أحد من السكان المحليين من أي أعمال عنف خلال فترة سيطرة القوات المسلحة الروسية على هذه المدينة".