التضامن: الاستثمار فى البشر أداة لنشر التوعية..الموروثات القديمة الخاصة بالمرأة لابد تغييرها

قالت الدكتورة فيفيان فؤاد، مسئول برنامج وعى بوزارة التضامن الاجتماعى و مستشار الحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعى ، أن وزارة التضامن لديها أكثر من وسيلة وأداة لنشر الوعى بين المواطنين، موضحة أن الأدأة الأولى وهى الخاصة بالأستثمار فى البشر أنفسهم وتكوين كوادر قادرة على نشر التوعية فى المجتمع المصرى.

تحيا مصر 

وأضافت الدكتورة فيفيان فؤاد، عبر مداخلة هاتفية ى برنامج هذا الصباح المذاع على قناة اكسترا نيوز، أن الوزارة التضامن قامت بتعيين 20 ألف رائدة مجتمعية فى الوقت الحالى،  مشيدة بهذا القرار وذلك نظرا لأهمية دور تلك الرائدات فى نشر الوعى فى المجتمع.

برنامج وعى التابع لوزارة التضامن الاجتماعى

وأشارت  إلى مبادرة وعى التى  إطلقتها وزارة التضامن الاجتماعى من أجل تحقيق التنمية والحياة الكريمة للمواطنين ، موضحة أن قوام هذه المبادرة يتمثل فى القيادات الاعلامية والدينية تقوم بنشر التوعية وتوحيد الرسائل تجاه القضايا المختلفة.

وأكدت فيفيان فؤاد على أن هذه المبادرة تهدف  إلى الاستثمار فى البشر وتغيير السلوكيات السلبية المجتمعية والتى تعوق تحقيق التنمية، موضحة أن الكوادر المجتمعية هى أهم عنصر فى نشر الوعى، لأن البشر أنفسهم هم القادرين على تحقيق الوعى.  

واضافت أن وجود كوادر مجتمعية ودينية داخل الريف المصرى والقرى المصرية هو الأمر الذى يضمن تحقيق الاستدامة فى المجتمع، لافتة  إلى وجود بعض العادات والتقاليد والمورثات القديمة حول بعض القضايا الخاصة بالمرأة، مما يؤدى الى صعوبة فى نشر الوعى وتوصيل الرسائل حول هذه القضايا فى بعض الأحياء والقرى المصرية.

فيفيان فؤاد : الموروثات القديمة بقضايا المرأة تحتاج إلى تشر توعية من أجل  تغيير السلكويات المجتمعية السلبية

وتابعت أنه يوجد بعض القضايا مثل قضايا زواج القاصيرات وختان الاناث المتعلقة خاصة فى الصعيد ببعض المورثات والعادات والتقاليد التى تحتاج الى نوع من الصبر والتواصل مع الجمهور من أجل نشر  المعلومات وتحقيق فى السلوكيات المجتمعية السلبية ونشر الوعى عن خطورة هذه المورثات.

ولفتت الى قضايا تنظيم الأسرة وتحديات الزيادة السكانية، مؤكدة على أن هذه القضية هى قضايا شائكة ، وذلك لأن هذه القضايا ايضا مرتبطة ببعض العادات والتقاليد المنتشرة فى بعض المجتمعات المصرية.