تنمر وإيحاءات جنسية.. إعلانات رمضان تواصل إثارة الجدل
ADVERTISEMENT
تواصل الإعلانات التجارية بشهر رمضان إثارتها عامًا تلو الآخر، بين إثارة وإيحاءات جنسية وتنمر، وذلك بما يتنافى مع فضائل الشهر الكريم، وما فيه من عبادات وطقوس دينية، قد تفسدها تلك الإعلانات.
وبالرجوع إلى المواسم الرمضانية للإعلانات، نرى أن هناك عدد ليس بقليل من تلك الإعلانات المنافية للآداب من جهة، والمتنمرة على المواطنين من جهة أخرى.
«بوكسرات دايس»
كانت إثارة الجدل والتنمر الطريقة المثلى التي رأتها شركة الملابس الجاهزة دايس، للترويج لسلعها، وذلك من خلال موقف يحمل إسفاف من طبيب وممرضة على أحد المرضى، بسبب ملابسه الداخلية البالية، وهو ما رفضته نقابة الأطباء ووصفته بأنه مبتذل ومتنمر ولا يعبر عن الواقع.
ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي تخالف فيها "دايس" الأكواد الإعلامية، ففي عام 2016، كان لشركة دايس سقطة أخلاقية أيضًا، وذلك بتصويرها إعلان به إيحاءات جنسية، وظهور أحدى السيدات بالملابس الداخلية، وهو ما تم اعتباره كمشاهد غير أخلاقية.
رقصة ميريام
وبالحديث عن إعلانات رمضان، وبوجود مشاهد غير أخلاقية، أو لا تتماشى مع طبيعة شهر رمضان، نسلط الضوء أيضا على إعلان "رقصة ميريام فارس بإعلان "معمار المرشدي"، والذي أثار هو الآخر حفيظة المشاهدين، بسبب الرقص الشرقي الذي تؤديه المطربة.
وهو ما استعدى تحرك من قبل القائمين على المؤسسة لإيقاف مشهد الرقص الشرقي.
ابن الجيران
كما لاقى إعلان ابن الجيران لشركة قطونيل، في رمضان 2020 انتقادات كثيرة من قبل، بسبب الأغنية التي تم عرضها في الإعلان، للفنانة ميس حمدان، التي حملت في كلماتها ألفاظ وإيحاءات كثيرة خادشة للحياء فضلًا عن التجاوزات في الرقصات الاستعراضية داخل الاعلان.
غير أنه في كل مرة، كان يتم إيقاف إتلك الإعلانات من قبل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، فهل تغير الشركات من أسلوب دعايتها، والالتزام بمشاعر الجمهور؟.