خبير اقتصادى: الهدف الأول للدولة المصرية هو تحقيق الأمن الداخلى والغذائى للمواطن
ADVERTISEMENT
أشاد الدكتور محمد البهواشى، الخبير الاقتصادى، بتعامل الدولة المصرية مع الأزمات والتحديات العالمية المتتالية، مؤكدا على جهود القيادة السياسيىة و إطلاقها العديد من المشروعات القومية الهامة على مدار السبع سنوات الماضية وهو الأمر الذى جعل الاقتصاد المصرى قادرا على الصمود أمام جائحة كورونا وأزمة التضخم العالمية الحالية.
تحيا مصر
محمد البهواشى: الهدف الأول للدولة المصرية هو تحقيق الأمن الداخلى والأمن الغذائى للمواطن
وأكد محمد البهواشى، عبر مداخلة هاتفية فى برنامج هذا الصباح المذاع على قناة اكسترا نيوز، على أن الهدف الأول للدولة المصرية هو تحقيق الأمن الداخلى والأمن الغذائى للمواطن المصرى، مشيدا بجهود الحكومة المصرية فى إنشاء العديد من منافذ البيع وزيادة المعروض، مما أدى إلى تحجيم وتلاشى الأثار السلبية لموجة التضخم العالمية الحالية.
واضاف أن الدولة المصرية قامت بأتخاذ خطوات استباقية من أجل زيادة المخزون الاستراتيجى فى كافة السلع الأساسية، مشيرا إلى أهمية المشروع القومى للصوامع و المشروع القومي لزيادة المخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية من القمح والزيوت والسكر والنفط .
وتابع محمد البهواشى أن الدولة المصرية نجحت فى التصدى لأزمة كورونا و الخروج من تلك الأزمة بأقل الخسائر مقارتة بدول العالم، بالأضافة إلى تجقيق الدولة لمعدلات نمو ايجابية فى ظل تراجع دول العالم بسبب الوباء، مضيفا أن الدولة المصرية تتعامل بكفاءة وخبرة كبيرة واحترافية مع مستجدات الأزمة الروسية-الأوكرانية التى تتصاعد يوما بعد يوم، قائلا لدينا بدائل لتوفير السلع في ظل الأزمات والوضع الداخلي مستقر وآمن.
نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى
وشدد محمد البهواشى، على أهمية برنامج الإصلاح الاقتصادى ودوره فى جعل الاقتصاد المصرى قادرا على الوقوف على أرض صلبة فى وجه الأزمات، مؤكدا على أن الدولة المصرية شهدت على مدار السبع سنوات الماضية ثورة إصلاحية شاملة من إصلاح اقتصادى وتشريعى وبنية تحتية وبناء جمهورية جديدة بالكامل.
وأكد على أن تلك الأزمات العالمية أبرزت نجاح ومدى جدوى البرامج الاقتصادية والمشروعات القومية التى إطلاقتها الدولة المصرية على مدار السبع سنوات الماضية، مضيفا أن السوق المصرى لم يتأثر ولم يتعرض لنقص فى أى من السلع الأساسية فى ظل أزمة جائحة كورونا والأزمة الروسية-الأوكرانية وأزمة التضخم العالمية.