عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

غرائب وعجائب .. أقدم تربي في دمياط: دفنت شاب وأنا خارج مسك في ايدي.. وأصوات غريبة تنبعث من المقابر| فيديو

غرائب وعجائب .. أقدم
غرائب وعجائب .. أقدم تربي في دمياط: دفنت شاب وأنا خارج مسك ف

تبدأ حياته من المكان الذي تنتهي فيه حياة الآخرين، فيولد وسط أصوات غريبة لا يفهمها، تدور من حوله، وخلفه لا يدرك من أين تأتي ومتى تنتهي، فالمكان مُظلم، والجدران قديمة، لا أحد يسكن بجواره سوا الموتى،  قصص يعيشها الحاج نبيل طاهر ابن محافظة دمياط، تكاد تلامس قلوبنا، وتدور في مخيلاتنا أنها لا تحدث إلى في "هولييود"، حيث أفلام الرعب التي تجسد قصص من وحي خيال المؤالف، وبعضها تكون من واقع عاشه البعض ويسرده.

 "تحيا مصر" قدم بثا مباشرا لقاءاً مع عم نبيل طاهر، 65 سنة أقدم، "تربي" في محافظة دمياط، للكشف عن حياته وسط المقابر والمواقف التي يتعرض لها في حياته اليومية والمهنية.

 

 

الطفل مسك إيده وهو بيدفنه وطلع حي

 

في بداية رحلته في فراق والده الذي كان يصطحبه معه، لورثه المهنة تعرض عم نبيل، للموقف الأكثر صعوبة في حياته حتى الآن، حيث هاتفه أحد الأشخاص الذي يدفنون مواتاهم في المقابر التي يعمل بها عم نبيل، وأبلغه أن ابنه توفى وعليه أن يجهز المقابر لدفنه، ويقول "الحانوتي" أن هذا أصعب موقف مر علي منذ عملي في هذه المهنة، عندما جهزت المقابر لإستقبال الطفل الذي توفى، وعندما نزلت به ونزعت الحبل من على ذراعيه، أمسك بيدى، وانهال بالبكاء، لم أخف حينها وأدركت سريعاً أن هذه ليست تهيؤات والطفل ما زال على قيد الحياة.

عاش الطفل ورجع إلى حياته الطبيعية

ويكمل عم نبيل حديثه، إنه ذهب مسرعاً إلى والد الطفل وأبلغه بأن ابنه لا يزال على قيد الحياة، فأسرع والده بالنزول معه وحمل الطفل إلى المستشفى، فاكتشف الأبطاء أنه كان في حالة إماء بسبب نوبة سكر، وبالفعل عاش الطفل ورجع إلى حياته الطبيعية وألغوا شهادة وفاته وأدرجوه في سجل الأحياء مرة أخرى.

هذه المهنة لا يقبل عليها أحد فهي تكون عن طريق الوراثة، كلمات قالها عم نبيل عند سؤاله عن بداية مهنته الشاقة، فهو ورثها والده الذي ورثها عن جده، ويريد توريثها لإبنه الأصغر، الذي يعمل معه حالياً دوناً عن باقي أبنائه الأربعة،

عملي متواصل ولا أغادر المقابر طوال اليوم والأصوات الغريبة كانت زمان

 

رغم أن مهنته شاقة ولابد أن يأخذ قسطاً من الراحة كي يستكمل مهمته، إلا أنه لا ياخذ أي إجازات ويعمل يومياً لمدة 24 ساعة، ويؤكد في نهاية حديثة أن الأصوات الغريبة كانت تخرج في أوقات سابقة، لكنها انحصرت في هذه الأيام بعد إعمار المكان والبناء من حوله وأصبحت المنطقة مأهولة بالسكان.

تابع موقع تحيا مصر علي