بلقاء رئيس الوزراء.. الكاتب الصحفى كرم جبر يكشف ملامح الاستراتيجية الإعلامية لعام 2022
ADVERTISEMENT
استعرض الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ملامح الاستراتيجية الإعلامية لعام 2022، والتي تنطلق من الدور الذي يلعبـه الإعلام كقوة ناعمة فـي إحداث التغيرات المطلوبة في مجال رفع الوعي والإدراك لدى المواطنين؛ لكي يكونوا فاعلين وشركاء في تنمية المجتمع، وصولا لتحقيق "رؤية مصر ٢٠٣٠"، كما أنها تأتي انطلاقا من حرية الرأي والتعبير فـي الرسالة الإعلامية باعتبارها حقا دستوريا وقانونيا أصيـلا مـن حقوق المواطن، إضافة إلى ضمان حمايـة حق المواطن في التمتع بإعلام وصحافة حرة ونزيهة على قدر كبير من المهنية.
جاء ذلك خلال لقائه برئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي.
ملامح الاستراتيجية الإعلامية للعام الحالي وملخص التقرير السنوي الرابع
وقال جبر: على الرغم من الجهود التي بذلها المجلس الأعلى لتنظيم الإعـلام عـلـى مـدار السنوات الأربع الماضية، بالتنسيق والتعاون مع الهيئتين الوطنيتين للصحافة والإعلام لتحسين بيئة الإعلام وضبط المشهد، إلا أن الطريق لا يزال طويلا، وهناك يقين بضرورة استكمال باقي خطـوات ضبط المشهد الإعلامي.
وأشار رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إلى أن الاستراتيجية الإعلامية للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ترتكز على عدة محددات تتمثل في مؤتمر المناخ وقضايا البيئة، وملامح الجمهورية الجديدة، وإعلاء مبادئ حقوق الإنسان، وإبراز المشروعات التنموية والخدمية التي تنفذها الدولة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير القرى المصرية والمشروعات والمبادرات القومية، فضلا عن رفع الوعي ومواجهة الشائعات، ونبذ الكراهية وإعلام الروح الرياضية.
وأضاف: كما تركز الاستراتيجية على المضامين الإعلامية المتعلقة بتجديد الخطاب الديني، إضافة إلى وضع خطط تدريب الصحفيين والإعلاميين المصريين لمواجهة تطورات المهنة والثورتين الرابعة والخامسة وتقديم إعلام هادف بالدرجة الأولى يحقق طموحات الدولة المصرية، ويدفع المواطن للمشاركة في أعباء التنمية، فضلا عن العمل على بناء وعي وطني أفضل، من خلال تنظيم ورش عمل ولقاءات وندوات بهدف الاهتمام بالشخصية المصرية وتحديد سماتها.
بجانب ذلك، تولي الاستراتيجية اهتماما كبيرا بقضايا الأطفال والمرأة والشباب، وتحديد مدونة سلوك خاصة بالتعامل الإعلامي مع الطفل كمتلقي للإعلام، كما يهدف المجلس إلى زيادة المساحة المخصصة للأطفال والمرأة والشباب في وسائل الإعلام المختلفة، وزيادة مساحة البرامج الفضائية والصفحات المتخصصة في الصحف والمجلات لمناقشة قضاياهم، بالإضافة إلى عدد من المحاور الأخرى المهمة.