٥٤ عام علي تجلي السيدة العذراء مريم فوق قباب كنيستها بضاحيه الزيتون
ADVERTISEMENT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بالذكرى الرابعه والخمسون لتجلي السيدة العذراء مريم فوق قباب كنيستها بضاحيه الزيتون بالقاهرة في ٢ ابريل ١٩٦٨ في عهد البابا كيرلس السادس البطريرك ال١١٦ .
تحيا مصر
حيث رأى عامل من عمال جراج هيئة النقل العام المقابل للكنيسة السيدة العذراء فوق قباب الكنيسة فظن انها سيدة تريد الانتحار ومن بينهم المكلف بحراسة الجراج ليلًا "عبد العزيز على" ،الذي روى أنه في مساء يوم الثلاثاء2أبريل عام 1968م،رأى جسدًا منيرًا متألقًا فوق القبة فأخذ يصيح بصوت عال "نور فوق القبة " ونادى على عمال الجراج فأقبلوا جميعًا وتم إبلاغ القمص قسطنطين موسي كاهن الكنيسة .
٥٤ عام علي تجلي السيدة العذراء مريم فوق قباب كنيستها بضاحيه الزيتون
ظلت السيدة العذراء مريم تظهر فوق قباب الكنيسة مدة كبيرة قرابه العام يصحبها ظواهر روحيه كلف البابا كيرلس السادس لجنه خاصه لتقصي الحقائق للتحقيق في هذه الظهورات العظيمه ابرزهم نيافه الانبا اثناسيوس مطران بني سويف الذي وصف الظهور كما شاهده ويقول انها كان علي قرابه شديدة من السيده العذراء حتي كاد ان يمسك بهدب ثوبها وايضا نيافه الانبا غيرغوريوس اسقف البحث العلمي الذى راي الظهور.
ونظرًا لأهمية هذا الحدث العظيم قام البابا كيرلس السادس فور حدوث هذا ظهورها بإصدار بيان ليسجل ويدون هذا الحدث المقدس وظهور العذراء بين أسطر الكتب التراثية، واصبحوا هؤلاء العمال شهود عيان واول من رأوا السيدة العذراء.
وشهدوا أنهم أبصروا نورًا فوق القبة الكبرى للكنيسة وأحدقوا النظر فرأوا فتاة متشحة بثياب بيضاء تتجلي فوق القبة وقد أصاب هذا الحدث الجميع بالدهشة واستمروا في مراقبة مصير الفتاة.
ظهرت الصورة واضحة لفتاة جميلة فى متسربله بالنور تتشح برداء أبيض وتمسك فى يدها بعض من أغصان شجر الزيتون، وفجأة طار سرب الحمام الأبيض الناصع البياض فوق رأسها وحينئذ أدركوا أنها السيدة البتول العذراء مريم .
وقام البعض الآخر بتسليط الضوء حتى يقطعوا الشك باليقين، وليكشفوا حقيقة هذه الصورة النورانية وهى تزداد تألقًا ووضوحًا، ثم عمدوا إلى تحطيم المصابيح الكهربائية القائمة بالشارع والقريبة من الكنيسة فأطفأوا المنطقة بأكملها فبدت الفتاة فى ضيائها العجيب وثوبها النوراني.
ويذكر لنا الصحفي محمود فوزى في كتابه البابا كيرلس وعبد الناصر ان الرئيس عبد الناصر طلب ان يرى الظهور بنفسه فرتبوا له زيارة حيث ذهب الي احد المنازل المجاورة للكنيسه (منزل الملعم زيدان) تاجر الفاكهه وشاهد الرئيس ظهور السيدة العذراء بنفسه فأمر ببناء كنيسه كبرى لها في ارض جراج النقل العام المقابله للكنيسة وفي عام ٢٠٠٨ قام قداسه البابا شنوده الثالث بزيارة الكنيسة والاحتفال بالذكرى الاربعين لتجلي السيدة العذراء مريم وكان احتفال مهيب .
وفي عام ٢٠١٨ احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية باليوبيل الذهبي لتجلي السيدة العذراء مريم فوق قباب كنيستها بضاحيه الزيتون بحضور قداسه البابا تواضروس الثاني وكان احتفالا مهيب يملئه الفرح .