«رجالة أخر زمن».. «سارة»: زوجي بيصورني في غرفة النوم ويبيع صوري.. وفضحني ونفسي أخد حقي منه|فيديو
ADVERTISEMENT
في الحياة الزوجية يعيش الطرفان في ثقة تامة مع بعضهما، فلا تخجل الزوجة في الظهور بمشاهد خاصة أمام زوجها، فلم تكن تعلم سارة، أن زوجها وشريك حياتها سيكون سبباً في تعاستها، وأن فضيحتها ستكون على يد أقرب إنسان لقلبها، بعدما نشر صورها الخاصة على مواقع التواصل الجتماعي .
وقدم موقع "تحيا مصر" بثاً مباشراً مع سارة محمود 25 سنة، ابنة محافظة كفر الشيخ، التي راحت تحكي لنا عن معاناتها مع زوجها الذي تاجر بعرضها، بعد أن قام بتصويرها في غرفة النوم ومشاركة صورها في برامج الإنترنت، التي تعطي مقابل مادي مقابل البث المباشر من خلالها.
بعد رحلة جواز دامت أكثر من عام تكتشف سارة أن زجها يتاجر بعرضها
وبصوت ممزوج بالأسى، تقول الضحية: " من المفترض أن يكون الزوج "ستر وغطاء على زوجته"، لأنها تتغطى أمام والدها وتتعرى أمام زوجها، من أجل أن يغطيها هو، لكن للأسف ما فعله زوجي معي لا يفعله الغرباء، وكان يكلمني مكالمات "فيديو" ويطلب مني نزع هدومي أثناء المحادثة، وأنا اعتبرته زوجي وهو من سيحافظ علي، ومثل أي زوجة كنت أفعل ما يطلبه مني، حتى أكتشفت بعدها أنه يريد تركيب صوري مع أحد الأشخاص الغرباء ليحاول استفزازي والضغط علي مثلما فعل مع طليقته السابقة.
وبعد وصلة بكاء دامت لبضع دقائق، تستكمل سارة حديثها: "ليه يعمل فيا كدا أنا دلوقتي معايا إبني لو كان كبير مكانش هيسكت وكان هيجيبلي حقي منه" وعندما يكبر إبني سأقول له أن أبيك مات لأنه لا يشرفه أن يكون هذا أبيه.
والدة زوجها قالت لها "اسمعي كلام زوجك واقلعي عشان نجيب فلوس"
تلتقط الزوجة أنفاسها، وتكمل قائلة: " عندما علمت أنه يقوم بتصويري على برامج الانترنت، ذهبت إلى والدته، وأبلغتها بالأمر، لكنني تفاجئت بردها وهي تقول"ومالو يا بنتي مش بتجيب فلوس اللي يقولك عليه جوزك اعمليه" وظل يطلب مني الموافقة على على التصوير بجسدي فقط دون الظهور بوجهي، لكني رفضت رفض تاماً، وذهبت إلى منزل والدي وأبلغته.
لم يبقى أحمد في بلدتها لم يعرف قصتها وربما الجميع رأى صورها
وأردفت الزوجة:" حطم حياتي ودمر مستقبلي، وفضحني أمام الجميع، بالرغم من أنني كنت على ذمته، فكيف لرجل عاقل أن يرسل صور زوجته للأشخاص على مواقع التواصل الإجتماعي، فطبيعي أن أتصور مع زوجي في "عش الزوجية" صورا خاصة، فلم أدر ولم أتوقع الغدر، فكنت أتعامل معه بإنسانية، فأنا "لباس له، وهو لباس لي" كما قال القرآن الكريم، أو "ستر وغطا على بعض" زي ما بيقولوا في الأمثال، لكن تبين أنه ديوس وعديم النخوة".