هدر الطعام ومنع زواج الأطفال ونقابة التجاريين..«التنسيقية» تتقدم بثلاث مشروعات قوانين في «النواب»
ADVERTISEMENT
تقدم نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمجلس النوا بثلاثة مشروعات قوانين بشأن منع زواج الأطفال وتقليل هدر الطعام، وتعديل بعض أحكام القانون ٤٠ لإنشاء نقابة التجاريين.
تقدمت النائبة أميرة العادلي عضوٍ مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمشروع قانون لمنع زواج الأطفال.
قانون لمنع زواج الأطفال
وعرف مشروع القانون المقدم، الطفل بأنه كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشر سنة ميلادية طبقا لشهادة الميلاد وبطاقة الرقم القومي أو جواز السفر، ولا يعتد بأي طريقة أخرى في إثبات سن الطفل.
وتضمن مشروع القانون مادة تعريفية بكلمة زواج بأنه كل عقد أو وثيقة دالة على وقوع الارتباط بين ذكر وأنثى سواء تم بمعرفة المأذون الشرعي أو محام أو موثق، أو حتى ام العقد بين طرفي العلاقة بمفردهم بدون وجود شهود أو بدون وجود أي فرد مما سبق.
وأكدت مواد القانون، أهلية الزواج للرجل أو المرأة تكون فور اتمام ثمانية عشر سنة ميلادية ولا يجوز بأي حال من الأحوال، خطبة أو زواج الأطفال بما يتضمنه ذلك من جميع مظاهر الإعداد أو التحضير أو الاتفاق أو إعطاء الوعود بالزواج.
تنظيم مكافحة هدر الطعام
وتقدمت النائبة أميرة صابر بمشروع قانون لتنظيم مكافحة هدر الطعام وتشجيع إعادة توزيعه وتدويره والتبرع به.
وطالبت النائبة أميرة صابر بإحالة مشروع القانون إلي اللجنة النوعية المختصة لإيفاء المجلس بتقريرها حول مشروع القانون وفقًا لما يقتضيه الدستور والقانون.
وتأتي فلسفة القانون في إنشاء برنامج قومي لمكافحة هدر الطعام تشرف عليه الهيئة القومية لسلامة الغذاء ووزارة التضامن بالشراكة مع المجتمع المدني من بنوك الطعام والجمعيات الخيرية المعنية بقضايا الفقر والطعام عند كتابة القانون، والنظر والاستفادة من عدد من التجارب الدولية في هذا الشأن ومن أبرزهم تجارب فرنسا وإيطاليا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي والصين.
ويأتى مشروع القانون فارضًا لعدد من الحوافز والغرامات (ومستبعدًا لأي عقوبة سالبة للحرية عن قصد) لتشجيع مقدمي خدمات الطعام من بائعي التجزئة حتى أصحاب المطاعم للتبرع بالفائض الصالح للاستهلاك الأدمي والذي كان ينته به الحال في النفايات دائما.
وأشار مشروع القانون، إلي امتناع عدد من مقدمي خدمات الطعام من التبرع به خوفًا من تحمل أي مسؤولية عن سلامته، بأن منح كامل مسؤولية فحص الطعام والتغليف حسب تعليمات الهيئة الي بنوك الطعام، بالإضافة إلي الطعام الصالح للاستهلاك الأدمي، شجع القانون مقدمي خدمات الطعام ببيع أو التبرع بالفائض غير الصالح للاستهلاك الادمي لشركات الفلاحة البيولوجية والسماد العضوي.
واهتم مشروع القانون بقياس الأثر التشريعي عن طريق إلزام بنوك الطعام بتقديم بياناتها دوريًا الي مديريات التضامن والشؤون الاجتماعي، وألزم القانون الهيئة بتقديم تقرير سنوي إلي مجلس النواب حول حالة هدر الطعام في مصر وهو الأمر الذي سيعالج غياب او قدم البيانات في هذا الشأن. ومن المتوقع، أن يساهم مشروع القانون في توفير مليارات الجنيهات سنويًا، كما سيساعد في التخفيف من وطأة الفقر، والجوع، وسوء التغذية والسمنة المفرطة، وتشجيع روح التكافل والتضامن الاجتماعي.
قانون إنشاء التجاريين
كما تقدمت النائبة غادة علي بمشروع قانون لتعديل بعض أحكام قانون إنشاء التجاريين، والذي يستهدف أمرين من شأنهم رفعة نقابة التجاريين وإعادة تفعيل دور نقابة التجاريين تجاه أعضائها من خلال مجموعتين من التعديلات , الاولى هي تعديل المواد الخاصة بإعادة اجراء انتخابات على كافة مستويات النقابة وهي مواد 23 و32 ، والمجموعة الثانية من التعديلات تختص بإنماء الموارد المالية وإيجاد آلية تضمن إستدامة تمويل الخدمات النقابية من صرف معاشات وتقديم خدمات الرعاية الصحية والأنشطة الترفيهية وهي المواد 7 و و23 و32 و43 و57و72 و 73و74 ، وذلك من خلال إجراء إصلاح تشريعى فى قانون النقابة، بما يسمح لها من تنمية مواردها المالية، وبالشكل الذي يمكنها من الوفاء بإلتزاماتها تجاه أعضائها.