حرص وزير الشباب والرياضة، على دعم ومساندة المنتخب الوطني الأول بعد الخسارة من السنغال، على بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2022 قطر.

ويرصد تحيا مصر التفاصيل:

وجاء ذلك خلال لقاء مع لاعبي المنتخب بعد مباراة الأمس امام السنغال، في غرفة الملابس.

وزير الرياضة خلال اللقاء مع لاعبي المنتخب 

وقال: "احنا كلنا زعلانين بس منتخب مصر ميتكسرش".

وأضاف: "هناك فرق بين الأنكسار والهزيمه، ومنتخب مصر لازم مينكسرش".

وواصل: "كلموا جماهيركم، وقلولهم هنبنوا ومتتكسفوش انتم قدمت أداء قوي".

قرأ.. بشرة سارة للمصرين.. الكاف يدرس إعادة مباراة السنغال على أرض محايده

واختتم: "الجماهير كلها اللي جات واللي في مصر زعلانين".

حقق منتخب السنغال الفوز على نظيره مصر بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 3/1، بعدما انتهى اللقاء بنتيجة 1/0 ليعادل الفريق نتيجة الذهاب،  ضمن لقاء الإياب من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكاس العالم.

الاتحاد المصري يتقدم بشكوى رسمية 

يذكر أن الاتحاد المصري لكرة القدم، تقدم بشكوى رسمية ضد نظيره السنغالي لدى مراقب المباراة ومسئول الأمن والاتحاد الافريقي  لكرة القدم "كاف" والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قبل إنطلاق مباراة الفريقين أمس.

وتعرض المنتخب المصري للعنصرية بعد ظهور لافتات مسيئة في مدرجات ملعب المباراة للاعبين وتحديدا محمد صلاح قائد الفريق، كما قامت الجماهير بإرهاب اللاعبين من خلال القاء الزجاجات والحجارة عليهم  أثناء عملية الاحماء، فضلا عن تعرض حافلات البعثة المصرية للإعتداء مما تسبب في تهشم زجاجها وتعرض البعض لإصابات وجروح، وهو ما تم توثيقه بصور وفيديوهات تم ارفاقها مع الشكوي.

مصر ضد السنغال

كما شهدت ركلات الترجيح بين الطرفين في نهاية اللقاء، بعد حسم التعادل الإيجابي بهدف لهدف، مجموع نتيجتي الذهاب والإياب، على توجه العديد من الليزر على منفذي الكرة ومحمد الشناوي في حراسة المرمى.

وجاءت العديد من التعديات بإلقاء قارورات المياه على لاعبي المنتخب الوطني، والتي تسببت في تشتيت تركيزهم، ليدرس الاتحاد الإفريقي إعادة المباارة بين الطرفين في الإياب، على أرض محايده.

وسبق وتم إعادة مباراة مصر وزيمبابوي في تصفيات كأس العالم 1994 والتي كانت الفراعنه، قد تأهلت بعد تحقيق الفوز، ليعود الاتحاد ويعيد المباراة، ويخسر الفراعنة بطاقة التأهل، لتشير الأحداث الجارية في الوقت الحالي إلى إعادة اللقاء بين الطرفين.