عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

ضحايا الحب.. انتحار شاب بعد رفض والده عقد قرانه على محبوبته

شنق نفسه بسبب حبيبته
شنق نفسه بسبب حبيبته

ليس من الطبيعي أن يُقدم شاباً على الانتحار بسبب حبه لفتاة، وإنما من الممكن أن نقول بسبب غياب الوعي الديني وتغيب العقل والنصيحة، فلم يمض سوى بضع أيام على واقعة انتحار حارس مرمى النادي الأهلي مواليد 2003، الذي ألقى نفسه من أعلى الطابق الثاني عشر، بعد رفض والده زواجه من الفتاة التي يحبها، إلا ووجدنا شاباً في عمر 18، سنة قام بشنق نفسه في غرفته اعتراضاً على رفض والده الارتباط بالفتاة التي يحبها. 

تحيا مصر 

وقدم موقع "تحيا مصر" بثاً مباشراً من داخل مستشفى كفر الشيخ العام، حيث تسيطر حالة كبيرة من الحزن على أسرة رامي السيد خليفة ابن محافظة كفر الشيخ، الذي قام بشنق نفسه داحل غرفته، بعدما حدثت مشاجرة بينه هو ووالده، عندما رفض الأب ارتباط ابنه بالفتاة التي يحبها، وهم ينتظرون خروج جثمان ابنهم من المشرحة،  ليتم نقله إلى مثواه الأخير.

 

 

الابن يفاتح الأب في الخطوبة والأب يرفض

تبدأ الحكاية عندما طلب رامي من والده الذهاب معه لخطبة حبيبته، وعندما علم والده رفض بشدة، الأمر الذي تكرر عدة مرات، لكنه كان دائما يُقابل بالرفض من الأب، حتى دخل رامي في نوبة من الحزن والإكتئاب.

الإبن يصر على طلبه والأب يصر على الرفض

وفي يوم كان رامي قد سلم عقله إلى أفكاره الغير متزنة، فذهب إلى والده وطلب منه الموافقة على زواجه، إلا أن والده أصر على مواصلة رفضه، حتى حدثت مشادة بينه وبين وبين ابنه، انتهت المشادة بتصميم كل منهم على رأيه، وذهب رامي إلى غرفته، تنام الأسرة بعد يوم عصيب، لتستيقظ صباحاً الأم وتذهب للاطمئنان على ابنها، لتفتح الباب وتفاجئ بإبنها معلق في حلقة  بمنتصف غرفته، انهالت السيدة في البكاء والصراخ حتى جاء إليها والد رامي ليفاجئ بابنه معلق

ماذا قال والده بعد الواقعه.. حنان الأب لن يتغير فالأكيد أنه كان يريد الأفضل لإبنه

قلب وحب الأب لن يتغير، فالحاج السيد خليفة، مثله مثل أي أب كان يبحث عن صالح ابنه ويرى أن هذه الزيجة ليست مناسبة ويريد أن يزوجة بفتاة مناسبة له، والأكيد أنه يتمنى أن يرجع به الزمان ويرضى بأي شئ في سبيل أن يبقى ابنه ولا يموت.

ويقول والده إنه عندما سمع صوت صريخ في غرفة ابنه رامي ذهب مسرعاً نحوها ليفاجئ بزوجته تمسك بإبنها الذي يبدو معلقاً بحلقة حبل في منتصف غرفته، فقام مسرعاً بإنزاله تمسكاً بأمل أن يصبح حياً، إلا أنه كان قد فارق الحياة.

تابع موقع تحيا مصر علي