عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

صورها لايف فى أوضة النوم.. «سارة» تروى تفاصيل قيام زوجها بالاتجار فى عرضها |فيديو

الزوجة
الزوجة

عندما نستمع إلى قصة سارة سامي مع طليقها أمين الشرطة “حسين.س” نتذكر قصة الفيلم الشهير "هي فوضى"، للفنان الراحل خالد صالح، الذي جسد فيه دور حاتم أمين الشرطة، الذي يفعل ما يحلو له مع أهالي دائرة القسم، ولا أحد يقدر على اعتراضه، أو سيرى غضب حاتم، فمثل أي بنت أرادت سارة سامي أن تتزوج، ويصبح لها أسرة وبيت وأطفال، تقدم لخطبتها، “حسين. س” الذي يعمل أمين شرطة بمركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ، في البداية كانت سارة مترددة لأن أمين الشرطة كان متزوجاً، وهي ستصبح الزوجة الثانية لكنها عندما علمت أنه قادر على فتح بيتين وبعد أن وعدها بالمساواة بينهم وافقت سارة على الزواج منه، وبعد مرور 4 سنوات على زوجهما، تكتشف سارة أن زوجها يصورها في غرفة النوم، ويرسل صورها لبعض الأشخاص للمتاجرة بعرضها.

تحيا مصر 

وقدم موقع “تحيا مصر” بث مباشر مع سارة سامي، 26 سنة، ضحية ابتزاز زوجها "حاتم" التي راحت تحكي لنا قصة معاناتها، بعد أن قام زوجها بتصويرها في غرفة النوم، وعندما طلبت الطلاق بعد اكتشافها الواقعة، قام بتعذيبها وأجبرها على أمضاء وصولات أمانة، تصل قيمتها إلى 360 ألف جنيه، وهددها بالصورة والفضيحة.

بداية الحكاية ترويها لنا سارة ضحية الابتزاز: فعندما أمسكت سارة بهاتف زوجها عن طريق الصدفة، لتجد "فيديوهاتها" وهي معه داخل غرفة النوم، حاولت ساره مسحها، لكنه لاحظ الهاتف معها ليقوم بضربها وأخذ الهاتف من يدها، لتسأله سارة عن سبب تصويرها، قال لها "أنا حاتم أعمل اللي أنا عايزة محدش يقدر يعارضني" فطلبت منه سارة الطلاق. 

 

 

أمين الشرطة ضرب زوجته وأجبرها على توقيع وصولات أمانة 

وبعد دقيقة صمت من سارة، عندما تذكرت الذي حدث معها والتعذيب على يد زوجها وتهديدها بنشر صورها، قالت سارة لنا "أنا لو كان قالي أمضي على أضعاف اللي مضاني عليه كنت همضي في مقابل خروجي حية من تحت يده" عشت معه أربع سنوات كانت كلها ضرب وإهانة، لكني كنت أتحمل من أجل أولادي، وبعد أن اكتشفت، أنه يتاجر بعرضي من أجل الأموال، وعلمت بعلاقته مع أشخاص سمعتهم سيئة قررت الانفصال عنه. 

فصلها من عملها بسبب الانتقام 

لم تكن تنوي سارة الحصول على أي شئ من حقوقها بعد الطلاق، سوى أنها تخرج من هذه المأساة دون فضيحتها، لكن أمين الشرطة، اتبع شهواته في الانتقام وقام بأخذ ابنها منها رغم عنها، واجبارها على السكوت، "قالي لو اتكلمتي هتشوفي غضب حاتم، وأنا خوفت وسكت. جبروت أمين الشرطة وصل لأبعد مدى لم يكتف أمين الشرطة، بتصوير زوجته وابتزازها بالصور، بل ذهب جبروته لأبعد من هذا، فبعد انفصالها عنه، عادت سارة إلى عملها الذي أجبرها على تقاعدها منه أثناء زواجهما، إلا أن هذا لم يعجب "حاتم" فقرر الذهاب إلى مقر عملها وتهديد مديرها، وإجباره على فصلها عن عملها. ولم يكن هذا القدر من الجبروت كافياً بالنسبة "لحاتم"، بل ذهب لأبعد من هذا ليشبع رغباته في الانتقام، بعد أن طلبت سارة منه الطلاق "دون مطالبتها بحقها"، ليبيع وصولات الأمانة لأحد معارفه من المحاميين، لتفاجئ سارة بإبلاغها من القسم بشخص حرر لها محضراً برفع وصولات أمانه قيمتها 360 ألف جنيه، إما التدفع أو الحبس.

تابع موقع تحيا مصر علي