اللبنانية سارة مشلب تطرح أحدث ألبوماتها بعنوان «سمبل»
ADVERTISEMENT
طرحت الفنانة اللبنانية سارة مشلب ألبومها الثاني الذي يحمل اسم "سمبل"، بعد تألقها في ألبومها الأول الذي لاق ردود فعل إيجابية وحقق نجاحًا ساحقًا.
تحيا مصر يرصد طرح سارة مشلب ثاني ألبوماتها
ألبوم سمبل
يضم الألبوم الثاني الكثير من الطبقات والنغمات المتمازجة وعدداً كبيراً من الآلات الموسيقية فأوضحت سارة قائلة: "إن الألبوم مستوحى من فصل الربيع بما يمثله من تجدد وفرصة لإعادة التواصل مع الطبيعة ومع أنفسنا".
وأضافت: "وهو مفهوم يلامس مشاعرنا جميعاً، لا سيما بعد الأزمة الصحية التي مررنا بها.. يتجلى هذا المفهوم البسيط بوضوح في الألبوم الجديد المؤلف من 14 أغنية، والذي يجمع بين أنماط الموسيقى البديلة والإلكترونية مع لمسات من الموسيقى الإلكترونية الهادئة وموسيقى الأكوستيك".
ويشار إلى أن سارة أطلقت ألبومها الأول بعنوان سول في عام 2021، والذي شكل تجربة ساعدت الفنانة على التحكم بصوتها الأنثوي والطبقات الصوتية التي تناسبها"، وتتميز أغنية دارك الافتتاحية في الألبوم بنمطها القائم على موسيقى الديب هاوس العاطفية التي تحاكي أجواء غروب الشمس الرومانسية.
ويحتوي الألبوم على أغنية أواي المستوحاة من نمط موسيقى البوب، وأغنية سمبل المميزة بنغمات البيانو الحيوية، وأغنية تشايلد التي تدعو المستمع لخوض تجربة تأمل الذات.
وأوضحت سارة أن أغنية جاردن تجمع بين جميع المعاني التي يعبر عنها الألبوم "كونها تمثّل مزيجاً بين النمطين السائدين فيه".
وواجهت سارة العديد من المتاعب لإصدار ألبومها الجديد حيث ترجع إلى أرشيفها المكون من 100 أغنية لتختار الأغاني الأنسب لألبومها الثاني، كما جرت كتابة عدد من الأغنيات الجديدة وتسجيلها بعد عودتها من ساحل العاج إلى لبنان والتي تزامنت تقريباً مع حادثة انفجار مرفأ بيروت وبداية الأزمة الصحية العالمية، وتلى ذلك ظروف خارجة عن إرادة سارة أدت إلى تأخير الإنتاج.
ينتمي ألبوم سمبل إلى قصة عاطفية حول حياة ضائعة بين الذكريات والأحلام، ترتفع مع الموسيقى الإلكترونية الحيوية وتخبو مع النغمات الهادئة.
السيرة الذاتية للبنانية سارة مشلب
سارة مشلب هي مطربة وكاتبة أغاني مستقلة من بيروت ومقيمة في دبي، تملك سارة سجلاً يزيد على 100 أغنية، وأطلقت ألبومها الأول سول في عام 2021، وتلاه ألبوم الموسيقى الإلكتروني البديلة سمبل المؤلف من 14 أغنية.