محلل سياسى: العلاقات بين مصر ورواندا تشهد نقلة نوعية فى عهد الرئيس السيسى

قال جمال رائف، المحلل السياسى، أن العلاقات المصرية الرواندية هى علاقات تاريخية، مشيرا  إلى  أن الدولة المصرية تعد من أوائل الدول التى أعترفت  بدولة روندا وكان يوجد تمثيل دبلوماسى مصرى فى رواندا.

تحيا مصر 

اهتمام الرئيس السيسى بتعزيز العلاقات المصرية-الأفريقية

وأكد جمال رائف، عبر لقائه  فى برنامج صباح الخير يا مصر المذاع على قناة الأولى المصرية، على حدوث نقلة نوعية فى العلاقات المصرية-الأفريقية بشكل عام منذ عام 2014 والعلاقات المصرية الرواندية بشكل خاص، مضيفا أن الزيارة الرئيس السيسى من قبل الر رواندا ساهمت بشكل كبير فى تعزيز العلاقات بين الدولتين.

وأضاف أن الرئيس السيسى هو أول رئيس مصرى يقوم بزيارة رواندا، مؤكدا على أن هذه الخطوة هى خطوة هامة للدبلوماسية الرئاسية المصرية تجاه القارة الأفريقية، حيث قام الرئيس السيسى بزيارة مناطق ودول أفريقية لم يزورها أى رئيس مصرى من قبل على مدار العقود الماضية مثل جيوتى وجنوب السودان وغيرها من النقاط الأفريقية.

وشدد على أن الدبلوماسية الرئاسية الحالية لعبت دورا هاما فى  إعادة العلاقات المصرية-الأفريقية وانتقال هذه العلاقات  إلى  مرحلة جديدة لم تكن عليها من قبل. 

العلاقات المصرية-الرواندية

وأكد جمال رائف على أن الدولة المصرية لها  تجربة رائدة يشيد بنجاحها جميع دول العالم، مضيفا أن الدولة الرواندية هى دولة رائدة ايضا على مستوى أفريقيا فى المجال الأقتصادى والسياسى وواحدة من أهم الدول التى حققت نمو عالمى، ولذلك فأن التقارب بين التجربة المصرية والرواندية مفيد للغاية للدولتين وللقارة الأفريقية كلها.

وأشار  إلى أن دور الدولة المصرية وروندا الفعال فى القارة الأفريقية ظهر بالفعل عندما كانت الدولة المصرية ورواندا فى الترويكا الأفريقية، موضحا أن ترويكا الأتحاد الأفريقى هى عبارة عن الدول الثلاثة الذين يقوموا برئاسة الأتحاد الأفريقى بالتتابع.

وقال أن الرئيس السيسى فى لقاء أمس السبت مع رئيس روراندا أشار إلى فكرة أن رواندا أنجزت دور هام فى  إعادة الهيكلة الخاصة بالأتحاد الأفريقى، ومن ثم قامت الدولة المصرية برئاسة الاتحاد الأفريقى وأكملت الدور وذهبت الى  إعادة الهيكلة الاقتصادية ايضا، ولذلك فأن الدولتين  لهم دور مؤثر وفعال تجاه القارة الأفريقية والاتحاد الأفريقى.