الشيوخ يحيل مقترح النائب محمود تركي بشأن تطوير منظومة التعليم الخاصة للدارسين بالخارج للحكومة
ADVERTISEMENT
وافق مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، على إحالة الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمود تركي، بشأن "تطوير وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لمنظومة التعليم الخاصة بأبنائنا الدارسين بالخارج"، للحكومة لاتخاذ ما يلزم وما ورد بها من توصيات.
المقترح أكد أن القيادة السياسية، تولي اهتماما بالغا بتعزيز قيم الانتماء والمواطنة والارتقاء بالمستوى الفكري والثقافي والتعليمي للمواطنين بالداخل والخارج، ونتيجة لتواجد أبنائنا من الطلاب المصريين بالخارج وتعرضهم لثقافات مختلفة، يحدث عند البعض منهم اغتراب فكري، يؤثر أحياناً على أفكارهم وتوجهاتهم، من إعمالا للفقرة الأولي للمادة 88 من دستور ٢٠١٤ المعدل والتي تنص على أن تلتزم الدولة برعاية مصالح المصريين المقيمين بالخارج، وحمايتهم، وكفالة حقوقهم وحرياتهم، وتمكينهم من أداء واجباتهم العامة نحو الدولة والمجتمع وإسهامهم في تنمية الوطن.
تطوير منظومة التعليم الخاصة للدارسين بالخارج
يستهدف المقترح، ربط الطلاب المصريين المتواجدين بالخارج بوطنهم، وتعزيز روح الانتماء لديهم من خلال إتاحة الفرصة لهؤلاء الطلبة لدراسة المناهج المصرية، وبصفة خاصة مادتي التاريخ والجغرافيا وتأهيلهم للقبول بالمدارس والجامعات المصرية، والاستفادة من توجه الدولة للتحول الرقمي والتعليم الالكتروني في عد منظومة التعليم المصري للخارج، ووضع نظام للامتحانات، ونماذج اختبارات بآلية مؤمنة لاعتماد النتائج، وتيسير إجراءات التقدم للمدارس المصرية، ومعادلة الشهادات الحاصلين عليها من الخارج، خاصة وأن مشكلة هؤلاء الدارسين هي عدم تمكنهم من الالتحاق بالدول الأجنبية التي يدرسون بها لاستكمال دراساتهم العليا.
توصيات لجنة التعليم
الإسراع في إطلاق المنصة الإلكترونية المزمع إنشائها من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تتضمن ما يلي:
-يكون الاشتراك بالمنصة بموجب استمارة الكترونية يتم استيفائها بواسطة الطلبة وأولياء أمورهم، مما يسهم في رصد أعداد الدارسين سواء المقيدين بشكل دائم أو لفترة مؤقتة وبيان السنوات الدراسية الملتحقين بها، مع تيسير إجراءات التسجيل وسداد المصروفات المقررة من الوزارة.
- تغذية المنصة بالمقررات المصرية الخاصة بكل سنة دراسية بالإضافة إلى مكتبة الكترونية. -تعليمهم اللغة العربية لتنمية المهارات اللغوية لدى الأبناء المصريين بالخارج من اجل تعميق الهوية المصرية وتحقيقا للمبادرة الرئاسية اتكلم عربي
- إيجاد آلية إلكترونية من خلال تلك المنصة تسمح بالدراسة التفاعلية للمناهج المصرية للطلبة لكل سنة دراسية لتكون مدرسة إلكترونية، عوضاً عن إنشاء مدارس بالدول الأجنبية وخاصة في ظل جائحة كورونا، ووضع جدول معان بساعات محددة لكل مادة، مع السماح للطلبة بطرح الأسئلة على أن يقوم بالرد عليها معلمون متخصصون في مختلف المواد.
-يستفيد من هذه المنصة الإلكترونية من يريد اجتياز الامتحانات الرسمية والحصول على شهادة بهدف العودة للوطن واستكمال الدراسة بالمدارس المصرية، أو المقيمون بالخارج ممن يرغبون في التواصل مع الوطن والحفاظ على الهوية المصرية من خلال دراسة اللغة العربية والمواد الاجتماعية على وجه الخصوص، حتى لا نخلق فجوة بين المصريين المقيمين في الخارج والوطن الأم . -يتم وضع نماذج امتحانات على المنصة الإلكترونية بصفة دورية يقوم الدارسون بحلها، على أن يتم وضع الإجابات بعد عدة أيام، ليقوم كل دارس (بمعاونة أولياء الأمور) بالتصحيح وتقديم المستوى .
-إعداد دليل تعليمي للآباء والأمهات بالخارج و تخصيص جزء من المنصة الإلكترونية لإرشاد أولياء الأمور عن الطرق المثلى لدعم أبنائهم ومساندتهم لمواصلة دراستهم وتثقيفهم.
-التنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإيجاد آلية إلكترونية مؤمنة ومحكمة تمكن الطلبة بالخارج من اجتياز الامتحانات بالشهادات العامة وبخاصة الثانوية العامة.