مأساة "نجوى".. حقنة بالخطأ تسببت في شللها وطلقها زوجها بسبب إعاقتها

عاشت نجوى فترة طفولتها في مأساة كبيرة، بعد أن تسببت حقنة بالخطأ في شللها، لكنها كانت مسالمة وبدأت تخطط لمستقبلها وتسعى لتحقيق حلمها في دخول المدرسة، لكن إصرار أهلها وقف حائلاً بينها وبين حلمها بعد رفضهم دخولها المدرسة، بسبب أنها لا تستطيع الذهاب وحدها، لم تستلم نجوى وبعد أن أتمت الـ13 سنة بدأت في تعلم مهنة الخياطة لتستطيع اللإنفاق على نفسها وفي سن الـ 15 سنة استطاعت أن تأت بالمعلمين إلى منزلها كي تتعلم القراءة والكتابة، وبالفعل تعلمت نجوى وحققت حلمها. 

تحيا مصر 

وفي سن الـ 20 تمنت نجوى أن تتزوج مثل صديقاتها من جيرانها، ويكون لها بيت وأبناء، وكالعادة رفض أهلها رغبتها في الزواج، خوفاً عليها من عدم تحمل المسؤولية.

وقدم موقع "تحيا مصر" بث مباشر مع نجوى ابنة محافظة المنوفية، قالت خلاله: أنا بعد أصيبت بالشلل في قدميها فقدت الأمل في الحياة، لكنها بالإيمان والصبر استطاعت أن تجتاز مرحلة اليأس، وتفكر في مستقبلها وأن تحلم مثلها مثل أي فتاة، وبعد معاناة استطاعت أن تعلم نفسها وأن تتعلم مهنة الخياطة وتنفق على نفسها.

وتضيف نجوى: بعد زواجي استمريت مع زوجي 3 سنوات وأنجبت طفلين ، لكن زوجي كان يعايرني بإعاقتي وقرر أن يتزوج امرأة أخرى، وأنا تقبلت زواجه لكنه لم يعدل بيننا فقررت الانفصال عنه.

الصعوبات التي تواجهك

تؤكد نجوى أن العمل بالنسبة لها ليس صعب قائلة: أنا أحب عملي، لكن الصعوبات في العمل هو أنني أذهب إلى سوق القماش كي أختار الخامات بنفسي، لكني أجد صعوبة في التنقل خاصة أنني أصطحب أبنائي معي، مشيرة إلى أنها تسكن في عمارة إيجارها غالي جدا، وشقتها في الدور الثالث، ولا يوجد "أسانسير"

ما هي أمنياتك؟

وتضيف ابنة محافظة المنوفية: تقدمت بأكثر من طلب إلى وزارة التضامن ، كي أحصل على سيارة ذوي الاحتياجات الخاصة، لكني لم أستطع توفير ثمنها، وأتمنى أن يوفروا لي شقة في الدور الأرضي ووسيلة مواصلات أتنقل بها بسهول، حتى أستطيع استكمال عملي والإنفاق على أبنائي.