«عض الجبهة».. «جوده النجعاوي» صاحب أغرب طرق الصعيد في علاج الصداع وضربة الشمس

عادات وتقاليد تتوارثها الأجيال في معظم قرى محافظات صعيد مصر، حيث يتجه العديد من المواطنون نحو طرق بدائية يرجع تاريخها إلى العصور القديمة وتتوارثها الأجيال، لمواجهة ضربات الشمس خاصة وأنها تلقى رواجا وقبولا واسعا بين الأهالي إلى جانب امتداح كل من استخدموهها وقدرتها الفائقة على معالجة أعراض ضربات الشمس من ارتفاع درجة الحرارة وصداع وخمول شديد في الجسم.

قدم موقع "تحيا مصر" بث مباشر مع الحاج جودة النجعاوي الملقب بساحر الصعيد، ابن قرية نجع سالم التابعة لمركز نجع حمادي بقنا، يستعرض من خلاله طرق العلاج وتاريخه مع المنهة.

ويقول الحاج جودة: إن طريقة استخراج ضربات تعتمد على تدليك منطقة المخ والرقبة في اتجاه الجبهة، بقصد تجميع الدم في هذا المكان ثم يتم الضغط عليه جيداً حتى يصدر صوت الطرقعة، ثم نتجه بعدها إلى منطقة الظهر عن طريق التدليل والسحب للأسفل ثم يتم الضغط عليها أيضا حتى تصدر صوت الطرقعة.

الحاج جودة: مهنة نتوارثها من أجدادنا وأمارسها منذ 20 سنة

ويضيف الحاج جودة: هي مهنة نتوارثها من أجدادنا، أمارسها منذ 20 سنة ، ولا نكلب الأموال مقابل العلاج، وهي الآن تختلف كثيرا عن ما كانت عليه في الماضي، ففي السابق كنا نعض الجبهة بعد تجميع الدم، لكن الآن بعد التجميع نضغط عليها بيدنا فقط.

طريقة استخراج الشمس

ويؤكد محمد 22 سنة، أحد مجربي طريقة استخراج الشمس مع الحاج جودة إنه كان يعمل في  المعمار بالأمس لفترة طويلة في الشمس ، وبعدها أحس بصداع صعب جداً مع سخونة عالية ، حتى أحضر له أخيه  بعض من عقاقير الصداع لكنها لم تأتي بجدوى، وعندما جاء للحاج جودة، شفاه الله على يده .

ويقول سعد ابراهيم شاب 25 سنة إنه منذ الثامنة من عمره وهو يجرب تلك الطريقة عندما يتعرض لضربات الشمس وحاول تعلمها ونجح بالفعل ويصنعها لنفسه ويكررها حينما يواجه ضربات الشمس وأثبتت نجاحها.