«صمام الأمان» .. مؤسسة «شباب القادة» تبدع في اكتشاف كنوز الشباب المصري

كيان وطني يخلق أجيالا قادرة على القيادة المجتمعية والسياسية والإدارية بأحدث الوسائل

جهود بناءة تتقاطع مع توجيهات الرئيس برعاية المبتكرين والنوابغ في كافة المجالات

تعد مؤسسة شباب القادة "صمام أمان" حقيقي للاستثمار في الكنوز البشرية المصرية استعدادا لمستقبل مشرق، حيث ظهر من خلال وقائع وفعاليات الحدث الناجح " مسابقة الأنشطة الطلابية بالجامعات المصرية"، أن المؤسسة تبذل كافة المساعي الجادة نحول البحث عن أفضل الكوادر الشبابية في وطننا بهدف تنمية مهاراتهم وقدراتهم ليكونوا ضمانا وأمانا خلال عهد الجمهورية الجديدة.

 

ويرصد تحيا مصر خلال تقريره التالي، الاستفادات الكبرى التي تسفر عنها جهود النائب أحمد فتحي وكيل لجنة التضامن الاجتماعي والرئيس التنفيذي لمؤسسة شباب القادة، من حيث إيجاد حلول فاعلة لتنمية المجتمع، وخلق أجيال جديدة قادرة علـى القيـادة المجتمعية والسياسية والإدارية، باستخدام أحدث وسائل وأدوات التقييم والتنمية المعتمدة دوليًّا.

فعاليات ضخمة

استعدادات كبرى وجهودا مثمرة، بذلها النائب أحمد فتحي وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، والمدير التنفيذي لمؤسسة شباب القادة، لتنظيم مسابقة الأنشطة الطلابية بالجامعات المصرية، للعام الثالث على التوالي، وذلك لتشجيع وتأهيل وحسن انتقاء العناصر الشبابية الواعدة التي من شأنها أن تقود المستقبل المتفائل للدولة المصرية.

 

الفعاليات التي تواصلت جاءت لتكون "منارة علمية شبابية"، استوجبت توجيه شكر مستحق لمؤسسة شباب القادة على تنظيمها المتميز لهذه المسابقة الكبرى للعام الثالث على التوالي، رغم تحديات جائحة كورونا، مشيدًا بحجم مشاركة الطلاب، والتي بلغت 340 ألف مشارك من مختلف الجامعات المصرية، وتم اختيار 12 فريقًا منها في المرحلة النهائية، وفقًا للكثير من المهارات والمعايير، وهو ما يعكس حجم الجهود المبذولة من القائمين على تنظيم المسابقة، والتي أصبحت تمثل قيمة مضافة لما تقدمه الوزارة من جهود في مجال العمل والنشاط الطلابي.

 

الأهمية البالغة التي تمتعت بها وقائع فعاليات المسابقة الكبرى، تخللها حضور رسمي من كبار رجال الدولة، ووزراء الحكومة، ومنهم الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و د.نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، وعددا من الشخصيات العامة وممثلي المجتمع المدني بالبلاد.

الجهود البناءة

الجهود البناءة التي تبذلها مؤسسة شباب القادة، لها مستهدفات واضحة تقوم على أسس منهجية وعلمية لحسن الاستثمار في أفضل العناصر والكوادر البشرية، وذلك انطلاقا من كون الأنشطة الطلابية تمثل ركنًا هامًا من أركان العملية التعليمية في المؤسسات التابعة للوزارة؛ مشيرًا إلى أن الجامعات بها ما يقرب من 3 ملايين طالب، يمثلون حاضر الوطن ومستقبله، وأن ما تقوم به الدولة من مشاريع قومية، وبالأخص في مجال التعليم، سواء إنشاء جامعات حكومية جديدة أو تكنولوجية أو أهلية أو خاصة أو تطوير للمناهج، إنما يستهدف في الأساس تأمين مستقبل مشرق للشباب المصري، من خلال تسليحهم بمختلف المهارات والقدرات العلمية.

 

تؤمن مؤسسة القادة بمجموعة من المفاهيم التي تساعدها على أن تصبح مصنعا للموهوبين والمبدعين في كافة المجالات الرياضية أو العلمية أو الفنية، وتتضافر مع باقي مساعي الدولة المصرية بهدف اكتشاف المبتكرين والنوابغ، ومن ثم الدخول بعدها في مرحلة صقل وتنمية مهارات ومواهب وقدرات الطلاب في هذه الأنشطة.

مستهدفات رئاسية

تتقاطع مساعي مؤسسة القادة وجهودها الصادقة والمخلصة، مع ماتذهب إليه توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، برعاية المبتكرين والنوابغ في كافة المجالات، مع التأكيد على أهمية غد مشرق ستصوغه سواعد الشباب المصري الواعد، والقادر على أن يساهم مع الجمهورية الجديدة في تحقيق التنمية عبر تشجيع الأفكار الإبداعية والمتميزة، وهنا تتجلى أهمية الأدوار التي تقوم بها مؤسسة القادة من حيث تشجيع المشاريع الطلابية الناجحة وفقًا لرؤية مصر 2030، الهادفة إلى تمكين الشباب.

 

الجهود الكبرى التي قام بها النائب أحمد فتحي الكادر السياسي البارز في تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جاءت في حالة تناغم وانسجام مع اختيار القيادة السياسية لعام 2022 عامًا لمؤسسات المجتمع المدني، حيث تتبلور أدوارا شديدة الاهمية للنشء المصري من الكوادر الشبابي في تحفيز التفكير الإبداعي والتخطيط، وتنفيذ المشروعات النافعة لمجتمعهم، بما يتسق تماما مع عصر الجمهورية الجديدة.