«وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية» تشارك في حفل إطلاق بيت ماكدونالدز للخير
ADVERTISEMENT
شاركت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في حفل إطلاق “بيت ماكدونالدز للخير”، بحضور رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات منصور، المهندس ياسر منصور، ومحمد منصور رئيس مجلس ادارة بيت ماكدونالدز للخير بالتعاون مع جمعية خير وبركة، نفين الابراشى نائب رئيس مجلس ادارة بيت ماكدونالدز للخير بالتعاون مع جمعية خير وبركة .
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في حفل إطلاق بيت ماكدونالدز للخير
ووجهت السعيد خالص الشكر لجمعية خير وبركة، وجميع العاملين بها، موضحة أهمية الشراكة بين المثلث الذهبي للتنمية والذي يمثل الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني أضلاعه الثلاثة، مشيرة إلى المشاركة في هذه الاحتفالية بين المجتمع المدني ممثلا في جمعية خير وبركة، والقطاع الخاص وما يقوم به من مسئولية مجتمعية، والحكومة والتي يتمثل دورها في تشجيع ومساندة وتيسيير كل الوسائل للقطاع الخاص والمجتمع المدني للقيام بدورهم.
وقالت السعيد أن المجتمع المدني يمتاز بقربه من المواطنين ويعي جيدا احتياجاتهم المختلفة، كما أن القطاع الخاص له دور كبير في التنمية والتشغيل وخلق فرص عمل في مؤسسات مختلفة، مؤكدة أن هذا التكامل هو التجسيد الحقيقي للتعاون من اجل تحسين اوضاع المواطنين.
وأشارت هالة السعيد، إلى سعادتها سعادتها فى المشاركة بهذا المشروع الذي يأتي مع إطلاق الدولة المصرية للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، لافتا إلى أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تستهدف تحسين جودة الحياة لأكثر من نصف المجتمع المصري، وتعتبر أكبر مشروع تنموي على مستوى العالم من حيث تغطيته لأكثر من 58 مليون مواطن مصري، فضلا عن الاستثمارات المخصصة له ونوع الخدمات المقدمة في القرى المختلفة، مؤكدة أهمية هدف تنمية الإنسان المصري وتحسين جودة الحياة من خلال الارتقاء بخصائص السكان والاهتمام بصحة المرأة وتغذية وعلاج وتعليم الطفل.
وقالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن هناك شراكة في خطة تنمية الأسرة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني والحكومة، لافتة ان دورهم الأساسي على مستوى القرى والمراكز المختلفة، موضحة أن هدف تلك الخطة هو الحفاظ على التوازن بين عدد السكان والموارد، إضافة لوجود قوى بشرية قوية، البشر ثروة، لكن لابد أن تكون هذه الثروة قوية من خلال الاستثمار في التعليم والصحة وغيرها من المجالات.
وأشارت هالة السعيد، إلى الدور الذي تقوم به الجهات الآخرى في خطة تنمية الأسرة بالتشارك مع عدد من الوزرات مثل وزارة التخطيط ، والتضامن والصحة والمجلس القومي للمرأة، مؤكدة أن الخطة التنفيذية الفعلية للمشروع ستبدأ مع بداية السنة المالية الجديدة.