أميرة العادلي: دخلت التنسيقية بمجهودي و«لم تكن للواسطة أي وجود في حياتي»
ADVERTISEMENT
قالت النائبة أميرة العدلي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنها عملت في ظروف صعبة، موضحة أن جيل الثمانينات والسبعينات كان سيئ الحظ، مضيفة أن «في بداية حياتها لم يوجد أي نوع من الواسطة، حيث أنها عملت صحفية وهي لم تكن خريجة إعلام، لكن كان لديها حلم أن تكون صحفية وهي في الجامعة، وكانت وتدرس في نفس الوقت».
جاء هذا خلال مشاركتها، ضمن وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في الجلسة الحوارية لمؤسسة شباب القادة حول تمكين الشباب في الجمهورية الجديدة، ضمن فعاليات حفل الختام للنسخة الثالثة لفاعليات مسابقة برنامج «YLF Leaders League» التابع لمؤسسة شباب القادة، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، والسفير كريستيان بيرجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر.
وأشارت العادلي، خلال حضورها بالجلسة الحوارية عن «تمكين الشباب في الجمهورية الجديدة»، إلى أنها تعد من «المعارضة التي تبني وتقدم هدفا وحلولا، لذلك يجب على من يعارض أن يعلم جيدا عن الموضوع الذي يتحدث عنه ويقدم الحلول».
وقالت عضو مجلس النواب: «أنا بداية من مرحلة التعليم الابتدائي وصولًا للإعدادية، وحتى في ثانوي لم أحصل على دروس خصوصية في حياتي، ونجحت بتفوق وبامتياز في كل المراحل، وقد عملت بمجهودي منفردة، وعند تقدمي للانضمام للتنسيقية نجحت بجميع الشروط اللازمة، وأجبت بدقة على كثير من التساؤولات المطروحة، ولم تكن للواسطة أي وجود في حياتي".