اتعلم من محمد رمضان.. الألمانى "قتل" صاحب عمره وسرق ورشته وهرب

انفطر قلبهم على أخوهم "خالد" الذي كان يعولهم بعدما قتله صبي كان يعمل عنده يدعى  "الألماني" غدر، من أجل أن يستولي على أمواله،  ولم تأخذه الرأفت به فقام بطعنة 8 طعنات في ظهره وصدره، ولم يكتفي بهذا بل قام بشنقه ليتأكد أنه فارق الحياة، ثم وضعه في "شيكارة" من الخيش ودفنه داخل حديقة منزله.

خالد محمد أحمد، أبن قرية دقلت بمحافظة كفر الشيخ، تخرج في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، وقرر أن يفتتح "كافيه" ليعول أسرته، ودعى بعض من شباب قريته للعمل معه في الكافيه، لكن أحدهم يدعى "الألماني" ابى أن يكون خالد صاحب المشروع وهو يعمل عنده فقرر التخلص منه وشرقة أمواله. 

تحيا مصر 

وقدم موقع " تحيا مصر " بث مباشر رصد خلاله ردود أفعال عائلة خالد بعدما قضت محكمة جنايات كفر الشيخ بإحالة أوراق القاتل لمفتي الجمهورية.

أسرة خالد بالدموع تطالبون بتنفيذ حكم الإعدام

بوجه شاحب يشوب ملامحه الحزن والألم، وعيون تملئها الدموع ، عبرت أم "خالد" على مدى حزنها على فراق ابنها وكمية الألم الذي ينتابها من الحزن وطريقة موت ابنها الذي كان يعولها : " أنا ناري مش هتبرد غير بعد ما أعرف أنه أتعدم خلاص وأشوف أهله مقهورين عليه زي ما قهرني على إبني ، أنا بموت مش قادرة أستحمل ومش مصدقة لحد دلوقتي ، وبدعي ربنا إني أكون بحلم ويطلع ابني عايش" هكذا كان رد أم خالد على سؤال مراسل "تحيا مصر" عندما تكلم معها عن أبنها وقالته.

ويقول صبري الأخ الأكبر لخالد: بعد اختفاء خالد وغلق هاتفه ظللنا يومين نبحث عنه ولم نجده فقمنا بإبلاغ قسم الشرطة، وبعد تشكيل لجنة البحث وجدوا خالد مدفون في حديقة منزل أحد الأفراد الذين كانوا يعملوا معه ، يدعى "الألماني" ولقب بهذا اللقب لكونه يرى نفسه فوق كل أهالي القرية ويمارس البلطجة عليهم، مضيفاً نحن نثق في القضاء المصري وشرطة مصر وسنأخذ  حقنا كاملاً.

وببكاء شديد تقول وفاء أخت خالد: أخونا كان في حاله وعمره ما أذى حد والناس كلها كانت بتحبه في بلدنا، وفي الآخر نلاقيه مقتول ومحطوط في شيكارة، الإعدام قليل على اللي قتل أخويا " أنا نفسي أخويا يرجع تاني ".

وكانت محكمة كفر الشيخ قد قضت بإحالة أوراق الجاني "الألماني" إلى فضيلة مفتي الجمهورية ، بعدما قام بقتل رب عمله خالد محمد أحمد.