"حياة كريمة" ترسم الفرحة على وجوه أهالي قرية الشوكة بدمنهور
ADVERTISEMENT
على مدى سنوات طوال عانى أهالي قرية الشوكة بمدينة دمنهور محافظة البحيرة من الإهمال الشديد في الخدمات العامة ، حتى صدر قرار بدخول القرية ضمن مبادرة حياة كريمة، التي تسببت في رسم الفرحة على وجوه أهالي القرية لما قدمته لهم المبادرة من توفير الخدمات داخل القرية.
تحيا مصر
ويقدم "تحيا مصر" بث مباشر لرصد آراء أهالي القرية في مبادرة حياة كريمة التي أطلفها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، والخدمات التي قدمت لهم.
وفي هذا الصدد قال محمود صابر، عامل، أخيراً حسوا بينا، القرية عانت كثيرا، في كافة الاحتياجات، فالأهالي كانوا محرومين من حقوقهم، التي طالبوا بها كثيرا ولكن دون جدوى، فصوتهم لم يسمعه أحد ووجعهم لم يشعر به أحد إلا أنفسهم..
مشروعات حياة كريمة
وأشار السيد على، 35 سنة أحد أبناء القرية، إلى أن القرية بعد ما كانت خرابة، لا يستطيع أحد أن يسكنها، فلقد عانى الأهالي كثيرا من نقص الخدمات خاصة البنية التحتية والصحة والتعليم، وبعد دخول حياة كريمة القرية، أصبح الجميع يشعرون أنه أصبح لهم قيمة في المجتمع، وأن الدولة تعمل لصالح محدودي الدخل، من خلال توفير احتياجاتهم.
ويقول الحاج سيد حسن 58 سنة : أخيرا حد حس بينا في الدولة قدمولنا كل اللي ‘حنا محتاجينه ، وإحنا مكناش بنحلم بالمشاريع دي ومفيش أي رئيس قدر يعمل اللي عمله الرئيس السيسي في تاريخ مصر بعد ما تحررت.
وتقول الحاجة سعاد 52 سنة : الحمد لله بقى عندنا في قرية الشوكة حد بيهتم بينا، ويعملنا اللي كنا نعاني منه، السيسي ربنا يخليه عملنا، الصرف الصحي ومركز شباب والاسعاف وكنا نعاني من عدم وجود مدارس ، وتطوير الوحدة الصحية وكل دا اتعمل.
فيما طالب أهالي القرية، الرئيس السيسي والحكومة بالاستمرار في توفير "حياة كريمة" للمواطنين، من خلال استكمال المشروعات بالقرية مثل توفير مكتب بريد ونقطة شرطة والغاز الطبيعي للقرية، فضلا عن توفير الخدمات في جميع القرى، منوهين أن الرئيس دشن مبادرة الريف المصري، لتطوير القرى وهذا يعتبر بمثابة اهتمام الدولة بالأهالي بعد معاناة استمرت لسنوات طويلة.