رئيس الوزراء:نستعد بكل السيناريوهات بما فيها المتشائم جراء تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على مصر
ADVERTISEMENT
أكد د. مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أن تحديات المرحلة الحالية جراء الصراع الروسى الأوكرانى وتداعياته على الواقع المصرى أشد وطأة من تداعيات كورونا والتى تعاملت معها الدولة المصرية بإحترافية كبيرة وحققت نمو اقتصادى أفضل، مشيرا إلى أن الدولة تستعد بكل السيناريوهات للتعامل مع هذه الأزمة خاصة السيناريو المُتشائم حيث لا أحد يعلم متى تنتهى هذه الأزمة.
تحيا مصر
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء، بحضور محافظ البنك المركزى، وعدد من الوزراء، مؤكدًا على أنه فى ضوء مصارحة الشعب المصرى جراء كل التحديات تم الإعلان عن عقد هذا المؤتمر حتى تكون الصورة واضحة أمام الرأى العام، مشيرا إلى أن العالم كله متأثر بالصراع الروسى الأوكرانى وله تداعيات على جميع الدول ومن ثم الجميع يذهب لاتخاذ قرارات ذات صلة بشأن السياسية النقديمة مثلما قامت مصر اليوم من خلال البنك المركز ورفع سعر الفائدة.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أنه منذ أزمة كورونا والتى نجحت فيها مصر مع تحمل الأعباء الكثيرة إلا أنها حققت نمو إقتصادى أفضل ولكن فى ضوء هذه التحديات الحالية مع حالة التضخم الكبيرة على مستوى العالم التى صاحبت مع بعد أزمة كورنا والاضطراب فى سلاسل الإمداد والشحن فالتضخم أصبح مضاعف وأسعار مرتفعة للغاية خاصة الوقود والسلع الغذائية.
رئيس الوزراء:نستعد بكل السيناريوهات بما فيها المتشائم جراء تداعيات الأزمة الروسية الأوركرانية على مصر
وأكد على أنه رغم كل هذه التحديات إلا أن جهود الحكومة متواصلة لضبط الأسواق وزيادة السلع فى الأسواق وجبح جماح الأسعار وفقا لتوجيهات القيادة السياسية واتخاذ عدد من الإجراءات ذات الحماية الإجتماعية بداية من شهر إبريل المقبل مع إقامة المعارض مع قدوم شهر رمضان وأيضا تسعير الخبز الحر لمواجهة رفع الأسعار به، وأيضا الحوافز الخاص بتوريد القمح لتوفير الاحتياجات الخاصة بالقمح
وأختتم حديثه بالتأكيد على أن الحكومة وضعت كل سيناريوهات التعامل مع الأزمة بما فيها السيناريو المتشائم خاصة لو طال أمد الصراع ولا أحد يعرف متى ينتهى، فيما سمح لمحافظ البنك المركزى طارق عامر بعرض كافة القرارات التى تم اتخاذها على مستوى السياسية النقدية.