رئيس مجلس النواب يُلقي كلمة أمام الجمعية الـ 144 للإتحاد البرلماني الدولي
ADVERTISEMENT
في إطار مشاركته على رأس وفد برلماني مصري رفيع المستوى في أعمال الجمعية الـ 144 للإتحاد البرلماني الدولي، والمُنعقدة في بالي بإندونيسيا، ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب كلمة البرلمان المصري حول موضوع المناقشة العامة للجمعية " الوصول إلى صفر انبعاثات : حشد البرلمانات للعمل بشأن تغير المُناخ " وجاءت أبرز محاور الكلمة على النحو التالي:
المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب يُلقي كلمة أمام الجمعية الـ 144 للإتحاد البرلماني الدولي
في بداية الكلمة، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على أن التغيرات المُناخية تُمثل تحدياً عالمياً استثنائياً مُتعدد الأبعاد والتداعيات السلبية، والمواجهة السريعة لها أصبحت إلزامية، مُشيراً إلى أن الظواهر السلبية القاسية الناجمة عن التغيرات المُناخية تجعل المجتمع الدولي مُطالباً ببذل جهود حثيثة والتحلي بالإرادة الصادقة لمجابهة التغيرات المُناخية باعتباره هدفاً عالمياً من أجل انقاذ العالم من أخطار تلك الظاهرة، والتي تتسبب في ضغوط على النظام الإيكولوجي مما يترتب عليه آثاراً كارثية على المجتمعات البشرية والنظم البيئية والإيكولوجية والتي بدورها بدورها تؤدي إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.
أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب في معرض كلمته على أن الدولة المصرية أولت اهتماماً خاصاً بقضية تغير المُناخ، عبر رؤية وطنية شاملة تمضي فيها المجهودات الوطنية المصرية جنباً إلى جنب مع الانخراط الإيجابي والمُكثف في كافة الأنشطة العالمية لمواجهتها، مُشيراً إلى أن الدولة المصرية حرصت منذ بدء الجهود الدولية في مجابهة تغير المُناخ على الانخراط الإيجابي والبناء في كافة المشاورات والاتفاقيات الدولية لمواجهة تلك الظاهرة، مؤكداً على أن استضافة مصر للدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المُناخ خير برهان على الإرادة المصرية الصادقة والجادة في بلورة جهد قانوني دولي مُنظم وعادل في مواجهة ظاهرة التغيرات المُناخية.
في ختام كلمته، دعا المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب الجميع إلى التحلي بالمسئولية المُلقاة على عاتقنا جميعاً أثناء مجابهة تلك الظاهرة واصفاً تلك المواجهة بالحتمية، والتي لا تستهدف جماية الأجيال الحالية فقط إنما حماية الأجيال القادمة من هذا الخطر المُهدد لسلامة عالمنا ومجتمعاتنا.