العرائس من المناديل ومنازل من القطن.. فتاة الـ هاند ميد فى المنوفية تقتحم أسواق أوروبا

حب كبير تجاه شغل " الهاند ميد " سيطر على قلب الفتاة العشرينية " أنغام "، ابنة محافظة المنوفية، بعد أن جربت تسلية نفسها ، بعمل العرائس بورق الجرائد ، أثاء فترة تقاعدها في المنزل ، بسبب الإجراءات الإحترازية لفيرس كورونا، لتُطلق العنان لموهبتها وتُجسد إبداعها في تصميم الأعمال اليدوية والتحف والإكسسورارت المختلفة.

أنغام ، 28 سنة، من أبناء محافظة المنوفية ، تخرجت في كلية التجارة ،وتحمل ماجستير إدارة الأعمال ، والتي راحت تحكي في حديثها لـ " تحيا مصر " أنها لاحظت حبها لـ " الهاند ميد " بعد أن شاهدت فيديو بالصدفة ودفعها الفضول لتقليد هذا العمل الذي نجحت في اتقانه ، وهو ما دفعها لتزويد عملها وتطويرة ، لتشكل بعدها الكثير من التحف والإكسسوارات الجميلة.

تحيا مصر

سبب شغلها في الهاند ميد رغم أنها تحمل ماجستير

تقول أنغام لـ "تحيا مصر" ليس من المفترض أن تكون ناجحا فى مجال دراستك الذى خصصت به فقط، ولكن الأهم أن تكون ناجحا فى أى شىء تريد أن تعمله بحب لتحقق به نجاحا يرضى نفسك أولا وتشعر بالسعادة الحقيقية عند تحقيق ما تتمنى.

وتضيف فتاة المنوفية : في أيام فترة الكورونا بدأت أشاهد بعض الفيديوهات على قنوات أجنبيه ، وفي يوم انتابني انتابني الفضول أن أقلد عمل إحدى العرائس ، ونجحت في هذا العمل ، وبعدها قررت ، عمل الأشكال المختلفة وطوير عملي ،  وكانت هذا أول مرة لي في شغل الهاند ميد ، وبدأ أجيب الماتريال وكنت مبسوطة جدا وبدأت أزود ابتكارات للفكرة .

الوقت الذي تستغرقه في عمل التحف والعرائس

تؤكد صاحبة الـ 28 عاما : في البداية نعمل على تصميم الشكل المطلوب وبعدها نبدأ عملية التنفيذ ، وهذه تأخذ وقت ومجهود كبيرين ، لأنه يعتمد على لف الأوراق بطريقة دقيقة جدا، والعروسة الواحدة تأخذ ما يقارب الـ 80 عمود (ورقة ملفولة)، وتستغرق يومين ، وهذا العمل يحتاج للصبر، مشيرةً إلى أنها تهتم بكل ما تقم بتصنيعه من أجل تقديم أشياء متميزة لعملائها.