عاجل
الأربعاء 06 نوفمبر 2024 الموافق 04 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

إبراهيم عيسي: النقاب لم يكن رمز أو لبس ديني في الإسلام

إبراهيم عيسي
إبراهيم عيسي

قال الإعلامي إبراهيم عيسي إن هدي شعراوي هي المرأة الوحيدة التي كانت تهاجم سعد زغلول وتعارضه وتجبره على التحالف مع أحزاب أخرى في وقت من الأوقات قبل ثورة 1919، وتسأل إبراهيم عيسي لماذا يكره الإسلاميين هدي شعراوي ؟  

تحيا مصر 

وأجاب عيسي خلال برنامجه "حديث القاهرة" المذاع على قناة "القاهرة والناس" الفضائية، على سؤال كان قد طرحه في السابق وهو لماذا يكره الإسلاميين هدي شعراوي وكانت الأجابة هي أن هدي شعراوي أنتزعت النقاب أو البرقع كما كانوا يسمونه في ذلك العصر الذي كان منتشرا في ذاك الوقت وجميع السيدات ترتديه.

لماذا يكره الإسلاميين هدي شعراوي

وتابع إبراهيم عيسي أن هدي شعراوي هي السيدة الأولى في تاريخ مصر التي نقلت مصر من عصر "الحريم" إلى عصر المرأة ذات الحقوق المتساوية مع الرجل، مضيفا "ان اللي عملته هدي الشعراوي مش بس يزعل الإسلاميين لا دا يقفلهم كمان".

 

الإسلاميين أتهموا هدي شعراوي بالسفور

وأوضح إبراهيم عيسي أن الإسلاميين أتهموا هدي شعراوي بالسفور وهي كلمة محترمة جدا لدرجة أن هناك المجلات كبيرة وجرائد أسمها السفور، متابعا أن كلمة السفور معناها أن تنزع النقاب وتكون المرأة شريك في صناعة الحياة وصناعة الوطن.

 

وأشار إلى أن هدي شعراوي لم تنزع النقاب أو البرقع في ثورة 1919 ولكن قامت بانتزاعه بعد تلك الثورة بفترة ما، ولكن عندما قام الناس بالاستماع إلى أفكارها فيما يخص بتحرير المرأة من النقاب أو البرقع لانه لم يكن رمز ديني أو لبس ديني، موضحا أن وجهة النظر السائدة عند إصلاحيين كتير في الإسلام أن الإسلام ليس له زي ملزم للرجل أو الست ولكن هناك قواعد للهدي والاحتشام والنور، لإنما ليرتدي المسلم في الاسكيمو ما يرتديه المواطن في الاسكيمو.

تابع موقع تحيا مصر علي