"الفكر الإبداعي" وسيلة لمواجهة الازمات عنوان ندوة بمكتبة المنصورة العامة

نظمت إدارة الأزمات والحد من المخاطر بمديرية الشباب والرياضة بالدقهلية ندوة توعوية عن " الفكر الابداعى كوسيلة لمواجهة الأزمات بقاعة مكتبة المنصورة العامة ، بمشاركة شباب وفتيات من المعاهد والجامعات . وكان ذلك بحضور الأستاذ حسام مصطفى مدير إدارة الأزمات والحد من المخاطر بالمديرية ، والدكتورة رباب حبيب استاذ الخدمة الاجتماعية بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالمنصورة ، والدكتور على حامد مسئول التدريب ومنسق صندوق التعاطى و الإدمان بالمديرية ، والاستاذة جيهان احمد عبد الحافظ مدير مكتبة المنصورة العامة . وقد أدار الندوة الأستاذ حسام مصطفى مدير إدارة الأزمات والحد من المخاطر ، وقد بدأ حديثه عن الأزمات بشكل عام ما هي إلا تفكير إبداعي ، ويتميز صاحب التفكير الإبداعي في معالجة الأزمات بمزايا عقلية ونفسية كثيرة من حيث الإحساس بالمشكلات ، وملاحظة الأشياء غير المألوفة أو غير العادية فيها ، وتوليد الحلول البديلة والجديدة لها وتوليد الأفكار غير المتوقعة ، والقدرة على التغيير والأفكار غير المباشرة في مواجهة الأزمات . ثم تحدثت الدكتورة رباب حبيب استاذ الخدمة الاجتماعية بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالمنصورة عن استراتيجية التفكير الإبداعي لدى الفرد والجماعة ليست بالأمر السهل الذي يتم التعامل معه بطريقة عابرة، بل هو أمر في غاية التعقيد ، ثم أعطت عدة مباديء من التفكير الإبداعي منها : أولا: إيمان الفرد والجماعة بأن التفكير الإبداعي هو أهم خطوة في اتجاه تحقيق الأهداف . ثانيا: إعداد الأفكار المتعلقة بموضوع الأزمة من مختلف مصادر المعلومات لأجل الحصول على أكبر قدر ممكن من المعرفة ، ثالثا: تجزئة الأهداف المتعلقة بموضوع الأزمة القائمة . رابعاً: الاستعداد الدائم لمواجهة الأزمات، عبر تطوير القدرات العملية لمنع أو مواجهة الأزمات . وفى نهاية الندوة صرح الدكتور على حامد مسئول التدريب ومنسق صندوق التعاطى و الإدمان بالمديرية ، إن الأشخاص الذين يعانون من الإدمان يقعون في براثن سلسلة ذات حلقات متتالية من التفكير المشوه ، وإن التعاطي هو سبيلي الأوحد لأكون مبدعاً ومنتجاً ، وبالتالي فإن الإدمان يقتل الإبداع عند المتعاطى ويجعل تفكيره غير فعال فى علاج الأزمة ، فى جو من التفاعل بين الشباب المشاركين فى الندوة بطرح الأسئلة والنقاش .