شرير السينما حاتم ذو الفقار .. خسر حب حياته بسبب الإدمان وقبض عليه 3 مرات ونهايته مأساوية
ADVERTISEMENT
لنجوم الزمن الجميل، أسرار وحكايات لا يعلمها الكثيرين من الجمهور ، ومنهم شرير السينما الذي دمر حياته على الرغم من النجاح الكبير الذي كان يحظى به إلى أن كانت نهايته مأساوية.
تحيا مصر يكشف أسرار في حياة حاتم ذو الفقار
حاتم ذو الفقار شرير السينما
كان والد الفنان حاتم ذو الفقار يرفض دخوله مجال الوسط الفني ولكنه أصر على حلمه حتى أصبح نجم له كنز من الأعمال السينمائية المميزة والناجحة، وعلى الرغم من الموهبة المميزة التي كان يمتلكها إلا أنها ضاعت بسبب المخدرات التي أدت إلى ابتعاد الجميع عنه حتى رحل عن عالمنا وحيدًا.
يذكر أنه ولد يوم 5 يناير عام 1952 بمحافظة المنوفية مركز الشهداء، واسمه الحقيقي هو حاتم محمد محمود راضي، وكان سر اسم شهرته أنه يسكن بجانب الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، والتحق حاتم ذو الفقار في بداية حياته بالكلية الحربية وذلك بحسب رغبة والده ولكنه قضي بها عامين فقط ثم التحق بمعهد التمثيل بسبب التمارين الرياضية الشاقة بالكلية الحربية.
أسرار حاتم ذو الفقار
بدأ مسيرته الفنية برفقة المخرج جلال الشرقاوي الذي منحه فرصة العمل كمساعد مخرج ثم اتجه للمسرح وبعده للسينما حيث وصل عدد أعماله إلى 100 عمل، حتى أنه اشتهر بأدوار الشر حتى أطلق عليه "شرير السينما".
ويذكر أنه كان يعرف بكرمه وحرصه على فعل الخير حتى أنه بنى مسجداً في قريته، وساعد في توفير مستودع للغاز ومحطة وقود للأهالي بالقرية حتى أنه تم تمسية كوبري القرية باسم زوجته، وفيما يخص حياته العاطفية، فكان الفنان حاتم ذو الفقار يعاني، حيث تزوج 3 مرات، ولم تستمر أي زيجة له طويلًا، حيث كانت زوجته الأولى تدعى كريمة وهي ابنة الصحفي إبراهيم الورداني، وبعدها تزوج من الفنانة المعتزلة نورا.
زيجات حاتم ذو الفقار
يشار أنه أوضح في تصريحات سابقة له إن زوجته الفنانة نورا هي حبه الوحيد وذلك على الرغم من معرفته بفتيات أخرى، ومالا يعرفه الكثيرين أن مسيرته أنهارت بسبب اتجاهه لتعاطي المخدرات وتم القبض عليه أكثر من مرة.
وقبض عليه أول مرة بسبب التعاطي ثم في شقة صديقه بالعباسية بسبب ضبطه بكميات من الهيروين ووقتها تم إحالته للمحكمة وسجن لعام وتم تغريمه بمبلغ 500 جنيهاً وبعدها لم يتعلم الدرس وعاد للتعاطي ليقبض عليه مرة أخرى.
اقرأ أيضًا
بعد غيابه عن مصر 15 عامًا.. سري النجار بطل فيلم الساحر: "لا أريد العودة للسينما"
جدير بالذكر أنه عاش في أواخر أيامه يعاني من أزمات صحية منها كسر في مفصل قدمه الذي كان سببا في ابتعاده عن التمثيل، وعاش في انعزال حيث قالت في إحدى لقائاته: "أنا خسرت كتير أوي وحياة السجن مهياش سهلة، وفقدت الحب والأصدقاء بسبب غلطة بندم عليها لحد دلوقتي".
ورحل عن عالمنا يوم 15 فبراير عام 2012، لم لم يعلم أحد بوفاته إلا بعد 3 أيام من رحيله حيث اكتشف إخوته وفاته بالصدفة حين حاولوا الإتصال به لعدة أيام.