عماد الدين حسين: الدولة المصرية ستدفع حوالى 15 مليار جنيه لتعويض أرتفاع أسعار القمح
ADVERTISEMENT
قال عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، أن موجة أرتفاع الأسعار كانت قد بدأت منذ بداية جائحة كورونا، ثم بعد ذلك تعطل سلاسل الأمدادت ووانتهت بالأزمة الروسية الأوكرانية، موضحا أن حركة نقل البضائع وانتظام واردات السلع قد تأثرت سلبيا بسبب أزمة كورونا والأغلاقات، مما أدى الى أرتفاع سعر السلعة نفسه والنقل والشحن.
تحيا مصر
العوامل المؤثرة على أسعار القمح
وأشار عماد الدين حسين، عبر لقائه فى برنامج صباحك مصرى المذاع على قناة أم بى سى مصر، الى عامل أخر تسبب فى أرتفاع الاسعار وهو التغير المناخى والانبعاثات الحرارية ، مما أدى الى تقليل كمية سلع المحاصيل الزراعية وارتفاع أسعارها.
وأوضح أن سعر القمح كان قد أرتفع قبل أندلاع الأزمة الروسية-الأوكرانية بنسبة 40 الى 50% ومعه بعض السلع الأساسية، مؤكدا أن اندلاع الأزمة الروسية-الأوكرانية تسبب فى تفاقم الأزمة، حيث أرتفع سعر القمح بنسبة 6% فى اليوم الاول فقط من أندلاع تلك الأزمة.
وأكد على أن الدولة المصرية سوف تتحمل دفع من 12 الى 15 مليار لواردات القمح لتعويض ارتفاع سعر القمح فى الفترة منذ اندلاع االحرب الروسية-الأوكرانية الى أول شهر 7 المقبل، مشيرا الى أن الدولة المصرية تعد الاولى فى استيراد القمح.
تأثيرات الأزمة الروسية-الأوكرانية على الدولة المصرية
وأضاف عماد الدين حسين أن الدولة المصرية تستهلك حوالى 22 مليون طن قمح، موضحا أن80 % من اجمالى استيراد الدولة المصرية يأتى من روسيا وأوكرانيا.
وتابع أن الأزمة الروسية الاوكرانية سوف تؤثر سلبيا على قطاع السياحة فى مصر، موضحا أن 40% من السياحة المصرية تأتى من روسيا وأوكرانيا.
وأشار الى ارتفاع أسعار الشحن لبعض السلع بحوالى 15 مرة زيادة بسبب تداعيات الحرب الروسية-الاوكرانية وزيادة وثيقة التأمين على البضائع.